مجتمع الأعمال

TT

* «ركاز» العقارية ترعى ندوة الإسكان الخيري والميسر بالمنطقة الشرقية من السعودية > ترعى شركة «ركاز» للتنمية والتطوير، الندوة الأولى للإسكان الخيري والميسر بالسعودية التي يرعاها الأمير محمد بن فهد، أمير المنطقة الشرقية، في تحرك نحو دعم التوجه العقاري وزيادة فعاليات قطاعاته المتعددة، وخاصة في قطاع الإسكان الذي ينتظره مستقبل استثماري واعد.

وقال خالد القحطاني، الرئيس العام لمجموعة أبناء حسن بن عبد الكريم القابضة، إن الرعاية الذهبية لهذه الندوة المتخصصة في الإسكان الخيري تأتي في إطار السياسة المستمرة للشركة التي تعطي الأولوية لمؤازرة الجهود الخيرية والتكافلية في المجتمع لأنها توجه ثابت ودائم في كافة الخطط السنوية لـ«ركاز»، حيث تم ضمن هذا التوجه رعاية الكثير من المبادرات والندوات والأنشطة الخيرية والتثقيفية التي تعزز الدور الإنساني والاجتماعي لشركة «ركاز»، كواحدة من أهم المنشآت الاقتصادية الوطنية الرائدة في هذا المجال.

وأضاف القحطاني، ان هذه الندوة تكتسب أهمية خاصة من خلال الجهة المنظمة والتي حرصت على إثراء وشمولية فعاليات الندوة بمشاركة جهة أكاديمية متمثلة بجامعة الملك فيصل، وستكون الأطروحات والنتائج المترتبة لهذه الندوة ذات فائدة كبيرة لإثراء الدراسات التقييمية لواقع الإسكان والتي تعكف «ركاز» على إجرائها. وأضاف القحطاني إن رؤيتنا لدور الشركة في المجتمع تتعدى الجانب الاقتصادي إلى رؤية أوسع وأشمل تهدف في مجملها العام إلى دعم النهوض لكافة شرائح المجتمع. وفي هذا الإطار، كانت «ركاز» السباقة دائما في تطبيق برامج توطين الوظائف وبرامج التدريب والتطوير والتثقيف الإسكاني الذي شمل برنامجا مسكنيا، وهو عبارة عن جهد تثقيفي غير ربحي استفاد منه الآلاف. يذكر أن أعمال الندوة تقام بفندق الخليج ميريديان بالخبر، وتنظمها جميعة البر بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع كلية العمارة بجامعة الملك فيصل. وتهدف إلى بحث القضايا المرتبطة بالإسكان الخيري والميسر، باعتبارهما رافدا أساسيا في عملية توفير المسكن الاقتصادي الملائم لذوي الدخول المحدودة بالمملكة.

* بنك الرياض.. داعم نشط للعمل الخيري والإنساني في السعودية

* الرياض: «الشرق الأوسط»

* يعتبر بنك الرياض في مقدمة الجهات الداعمة للأعمال الخيرية والإنسانية في المملكة، وله العديد من الإسهامات التي يقوم بها في مجال الأعمال الخيرية والاجتماعية كجزء أساسي من رسالته لخدمة المجتمع، حيث يساهم البنك في دعم أكثر من ثلاثمائة جمعية وجهة خيرية واجتماعية في جميع أنحاء السعودية. وبنك الرياض في مقدمة المؤسسات التي انضمت لعضوية جمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، لإيمانه بأهمية الجهود الكبيرة التي يبذلها المركز في مجال مكافحة الإعاقة قبل ظهورها أو تخفيف آثارها في حديثي الولادة.

وقد قام بنك الرياض بدراسة متأنية ومستفيضة لأنشطة المركز وأهدافه قبل الانضمام لعضوية المركز، وتولدت لديه القناعة الكاملة بأن المركز لديه الأسلوب العلمي والعملي لتحقيق الأهداف الإنسانية الجليلة التي وضعت له. ويعمل المركز على التركيز على الأبحاث العلمية المتخصصة بالإعاقة والوقاية منها وتقديم أفضل الأساليب العلمية للارتقاء بنوعية وجودة خدمات الرعاية والتأهيل للمعوقين، وذلك عن طريق إثراء البحث العلمي والتدريب المستمر والخدمات النوعية المتميزة.