د. بسمة عمير: العمل عن بعد والتجارة الإلكترونية وتوظيف ذوي الاحتياجات.. أبرز أولوياتي

بعد تعيينها مديرة لمركز السيدة خديجة بنت خويلد

TT

استقبل مركز السيدة خديجة بنت خويلد بالغرفة التجارية والصناعية بجدة، تعيين الدكتورة بسمة مصلح عمير بالتفاؤل والأمل، إذ اطمأنت سيدات الأعمال على مستقبلهن بعد أن قدمت لهن الدكتورة نادية باعشن مديرة المركز سابقا الكثير، وحققن النجاح معها لدعمها المتواصل لهن آنذاك.

الدكتورة عمير التي باشرت عملها مطلع الأسبوع الحالي، بعد أن كانت تعمل كمستشارة في شركة صافولا منذ العام 2004، تقول انها ستطرح توظيف المرأة عن بعد وتوفير البيئة المناسبة للتوظيف، مشيرة إلى أنها حملت في جعبتها الكثير من الخبرات والدروس التي تعلمتها في شركتها لتنقلها إلى مركز السيدة خديجة.

وتعلق حول ذلك لـ «الشرق الأوسط» قائلة «في عملي بصافولا اهتممت بذوي الاحتياجات الخاصة في توفير الوظائف لهم في أماكن مهيأة أو مخصصة طرقا وسبلا تسهل من حركتهم، بمعنى توفير بيئة مناسبة لهم».

وتتابع حديثها بالرغم من انشغالها «من هنا ـ مشيرة إلى مركز السيدة خديجة ـ سأخصص لهم جزءا كبيرا من وقتي وذلك بمشروع دعم عمل المرأة من بعد، وذلك للتقليص من حجج القطاعات الخاصة في رفضهم لعمل المرأة في شركاتهم بسبب عدم وجود بيئة مخصصة لهن، فالعمل من بعد ستستفيد منه المرأة وكذلك ذوو الاحتياجات الخاصة».

وتضيف «نحاول إيصال هذا المفهوم الجديد للقطاع الخاص، وهذا معمول به في الدول المتقدمة والشركات الكبرى مثل شركة مايكروسفت».

ومركز السيدة خديجة منذ إنشائه في 11من ديسمبر عام 2004، وهو يخط طريق النجاح والإنجاز في كل خطوة يتقدمها، يحاول جاهدا الارتقاء بسيدة الأعمال وحل مشاكلها، حتى استطاعت سيدة الأعمال أن تنال 4 مقاعد في عضوية مجلس الغرفة التجارية في الانتخابات الأخيرة.

لكن ما زالت العوائق تحيط بسيدة الأعمال السعودية وتطوق نجاحها، تعلق عمير حول تلك العوائق والقضايا قائلة «جميعها جهزت في ملف من اجل نقاشه والبحث فيه والسيدة نشوى طاهر سيدة الأعمال وعضو في المجلس هي المسؤولة حول هذا الملف، كما أننا في صدد حل مشكلة الوكيل الشرعي، ومسمى صالون ومركز تجميل ومشغل».

وتستطرد عمير متحدثة عما ستقدمه أيضا لسيدة الأعمال من خلال خبرتها الاقتصادية قائلة «تعليم السيدة مفهوم التجارة الاكترونية، بمعنى كيفية المتاجرة إلكترونيا، وكيف تحفظ مالها وتراقبه وتستثمره».

وحول قرار تأجيل عمل المرأة السعودية في محلات المستلزمات النسائية تقول «ما زال المركز مستمرا في تدريب الفتيات، لان هناك سيدات أعمال يمتلكن محلات تجارية ويأملن في توظيف الفتيات».

يبدو أن عمير تحلم بأن تصل سيدة الأعمال السعودية إلى العالمية، لذلك ستعتمد على تثقيفها وتعليمها كسيدة أعمال دولية، بحضورها الملتقيات والدورات العالمية لسيدات الأعمال، وتحرص على التبادل المعرفي والخبرات بين السيدات السعوديات والأخريات تقول «تعلمت من خلال عملي في صافولا أن أعطي فرصة عمل للأخريات».

ومن الجدير ذكره أن الدكتورة بسمة عمير حاصلة على شهادة الدكتوراه في مجال التعليم بالتكنولوجيا من الجامعة الأميركية في واشنطن من الولايات المتحدة الأميركية 2004، وماجستير في مجال التعليم الخاص من الجامعة الأميركية في واشنطن (دس) من الولايات المتحدة الأميركية، وبكالوريوس في مجال إدارة أعمال وتسويق من الجامعة الأميركية في واشنطن دس من الولايات المتحدة الأميركية.

وعملت مستشارة بمجموعة صافولا منذ عام 2004 وحتى 2006، ومستشارة لدى الغرفة التجارية والصناعية في عام 2004. كما أنها عضو في الدائرة الاقتصادية الاجتماعية في إمارة منطقة مكة المكرمة، وعضو في Young Arab Leade.