كأول شركة من نوعها في الشرق الأوسط، تم الإعلان عن انشاء شركة اختبار المحدودة تابعة لشركة الزامل للاستثمار الصناعي متخصصة بعمليات الاختبارات والفحص لمكيفات الهواء من ناحية السعة التبريدية والكفاءة التشغيلية وجودة استهلاك الطاقة والاعتمادية في مدى تحمل المكيف للظروف المناخية القاسية والاستخدام المستمر، إضافة إلى فحص جميع المواد والمكونات الداخلة في تصنيع المكيفات خصوصاً الكهربائية.
وقال اسامة بن فهد البنيان نائب الرئيس التنفيذي في مكيفات الزامل إحدى شركات الزامل للاستثمار الصناعي: «إن تأسيس شركة مستقلة للقيام بعمليات الاختبار والفحص يأتي تتويجاً واستثماراً لخبرة أربعة وعشرين عاماً في هذا المجال عندما انشأت مكيفات الزامل مختبر فحص المكيفات في عام 1982 الذي يعتبر الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط وخارج الولايات المتحدة، لكي يقوم بعمليات الفحص والاختبار للمكيفات المنتجة في مصانعها والتأكد من جودتها وكفاءتها قبل أن تصل للمستهلك، وقد تم تحوير مسمى المختبر إلى مركز تقنية المكيفات لكي يغطي نشاط عمليات البحث والتطوير والمتعلقة بانتاج منتجات جديدة من مكيفات الهواء ابتداء من مكيفات الغرف حتى وحدات معالجة الهواء والتشلرات والتي تصل قدرتها إلى خمسمائة طن تبريد.
وعلى مدى العقدين الماضيين اكتسب المركز خبرة عالية وسمعة ممتازة سواء بين منافسينا المحليين أو الخارجيين أو مصنعي مكونات المكيفات إضافة إلى المستهلكين على مستوى القطاع الحكومي أو القطاع الخاص كالمكاتب الاستشارية والهندسية والمقاولين أو مالكي المباني والمشاريع، مما أدى إلى أن تقرر استثمار هذه الخبرة والسمعة والحيادية إضافة إلى عشرين مليون ريال قيمة الأجهزة والمعدات وبرامج الكومبيوتر المتعلقة بعمليات الفحص بتحويل المختبر إلى نشاط تجاري مستقل يقدم خدماته للمختصين».
من جانبه ذكر المهندس محمد العبد الله مدير إدارة الجودة والمشرف على المختبرات: «أن المختبر يشمل 3 غرف اختبار لمكيفات الشباك والمجزءة و3 غرف أخرى لاختبار المكيفات المركزية ومختبر فحص الـ«تشيلرات» حتى حجم 200 طن تبريد إضافة إلى مختبر الصوت الذي يعتبر الوحيد في المنطقة حيث يشتمل على غرفة لقياس الضوضاء وأخرى لمنع الصدى واللتين تشكلان حجر الزاوية في عملية تطوير مكيفات هواء تمتاز بالهدوء.
وبوجود هذه المرافق والتجهيزات سوف يكون بقدرتنا تقديم خدمات الفحص للمكيفات ومكوناتها المستوردة من الخارج والتي يشترط توافقها مع المواصفات القياسية السعودية، حيث سمح للمختبرات الخاصة بعد ترخيصها فنيا بفحص العينات لديها عوضاً عن مختبرات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس واعتماد نتائجها لغرض فسح الشحنات، حيث حصلنا على الترخيص المبدئي من قبل وزارة التجارة، ونحن في طور الحصول على التصريح النهائي الذي يشمل الأجهزة الكهربائية والإلكترونية كافة».