5 شركات سعودية تشارك في المعرض الخامس لحماية البيئة في صناعة الإسمنت ومواد البناء بالجزائر

TT

تشارك مجموعة من الشركات السعودية في المؤتمر والمعرض العربي العالمي الخامس لحماية البيئة في صناعة الإسمنت ومواد البناء في الجزائر في الفترة من 21-23 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بالتعاون مع «شركة تسيير المساهمات لصناعة الإسمنت» في الجزائر وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP والاتحاد العربي للإسمنت ومواد البناء ويعقد هذا المؤتمر وفق آلية تنص على حماية البيئة في صناعة الإسمنت كل عامين، والتي أتاحت من قبل عقد أربعة مؤتمرات حتى نهاية عام 2003.

وبلغ العدد الكلي للمشاركين في المؤتمر حتى الآن 324 جهة عربية وعالمية، تمثل وزارات البيئة والصناعة والمؤسسات والهيئات العربية والعالمية التي تعمل في مجالات مكافحة التلوث ومتابعة الأنظمة القياسية لحماية البيئة، الشركات المنتجة للإسمنت ومواد البناء، الشركات الاستشارية والجامعات ومراكز البحث العربية والأجنبية، الشركات العربية والأجنبية المنتجة لأنظمة ومعدات وتجهيزات مكافحة التلوث في صناعة الإسمنت. والخمس شركات السعودية المشاركة في هذا المؤتمر العالمي، هي: شركة منتجات صناعة الاسمنت المحدودة، شركة المبطي، شركة إسمنت اليمامة السعودية المحدودة، شركة إسمنت القصيم، شركة إسمنت ينبع. ويناقش المؤتمر الذي قدمت إليه 46 ورقة عمل من مختلف دول العالم، عدة محاور تدور حول: إجراءات وتكنولوجيا العمليات ومعدات وتقنيات التحكم في تلوث الهواء من خلال تخفيض انبعاث الغبار والغاز (ثاني أكسيد الكبريت وأكسيدات النيتروجين وثاني أكسيد الكربون)، توفير الطاقة الحرارية والكهربائية في مرحلة معالجة حرق الكلنكر، إجراءات وتكنولوجيا العمليات ومعدات التحكم في تلوث الهواء بتخفيض متطلبات الطاقة النوعية في مراحل العمليات لإنتاج الوجبة الخام والطحن الناجز، تكنولوجيا العمليات والمعدات والتقنيات لحماية البيئة بتخفيض انبعاث الغبار والضجيج في مراحل الاستخراج من المقالع وتحضير حجر الجير، ونقل وتخزين المواد الخام والكلنكر والإسمنت، حماية الموارد الطبيعية وتخفيض إجمالي الانبعاث استخدام الوقود والمواد الخام البديلة في مراحل عملية إنتاج الوجبة الخام وحرق الكلنكر والطحن الناجز، حماية الموارد الطبيعية والطاقة الرئيسية وتخفيض إجمالي الانبعاث بإنتاج إسمنتات مركبة، تطبيقات ضريبة التأثير البيئي في صناعة الإسمنت ومواد البناء، الصناعة والتنوع البيولوجي، وإعادة تأهيل مواقع المناجم والمقالع.