أكدت لـ«الشرق الأوسط» إيرياس كوك الملحقة التجارية في سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى الرياض، أن هناك تعاونا وثيقا بين المؤسسات العاملة في نشاط التعليم اللغوي في السعودية وسفارة الولايات المتحدة للراغبين في الاستفسار أو البحث عن فرص في نشاط التعليم اللغوي.
وذكرت كوك عند حضورها حفل معاهد «وول ستريت» لتعليم اللغة الإنجليزية والمشرف العام على منطقة الرياض في السعودية، أن تعلم اللغة الإنجليزية تزداد أهمية مما يزيد من فرصة الاستثمار في هذا سوق التعليم، لا سيما مع انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية والتي تحتاج إلى تأهيل الكوادر بكافة المهارات على رأسها اللغة الإنجليزية.
من ناحيته، ذكر الدكتور عبد العزيز الحسن المشرف العام على المعاهد أن هناك تعاونا قويا يجمع معاهد «وول ستريت» بسفارة الولايات المتحدة، الأمر الذي يدعم من متانة وقوة وضع المعاهد ويضفي إليها مزيدا من الثقة، لافتا إلى أن من عادة المحلق التجاري دعم نشاطات وفعاليات الشركات الأميركية العاملة في البلاد. وأبان لـ«الشرق الأوسط» الحسن أن «وول ستريت» تعتزم التوسع خلال الأربع السنوات المقبلة من 9 فروع حالية إلى 20 فرعا، ضمن استراتيجية عامة تطمح لمزيد لتوسع أكثر خلال السنوات التالية، مضيفا أن معاهد «وول ستريت» هي شركة أميركية تحتوي أكثر من 380 فرعا حول العالم. وأقيم حفل إفطار بفندق «راديسون ساس» بالرياض، بحضور عدد من رجال الأعمال السعوديين والمهتمين بالحركة الاقتصادية والثقافية في السعودية، من بينهم محمد الشخص صاحب مدارس المتحدة العالمية، ومحمد بن حسين الخرس رئيس مجموعة الخرس التجارية، تبادلوا خلال اللقاء الحركة الاقتصادية التي تشهدها المملكة، قبل أن تقدم معاهد وول ستريت درعاً تذكارياً بهذه المناسبة للملحق التجاري بسفارة الولايات المتحدة الأميركية، كما قدمت جوائز لعدد من رجال الأعمال والمدعوين الذين حضروا المناسبة.