ارتفعت نسبة البحرينيين العاملين في البنك الدولي المتحد على نحو لافت مقارنة بالفترة التي مضت على تأسيسه في أغسطس (آب) الماضي، حيث بلغت 85 بين موظفي البنك الذين يزداد عددهم يوماً بعد يوم بسبب التوسعة التي يقوم بها البنك، مما يجعل هذه النسبة مرشحة للارتفاع لتصل في نهاية العام إلى 95 في المائة كما أشار رئيس مجلس إدارة البنك الدكتور أحمد الدوسري.
ونقل بيان للبنك تصريحا للدكتور الدوسري قال فيه «إن الكفاءات البحرينية أصبحت مطلوبة ليس فقط في سوق العمل المحلي على مستوى المؤسسات المالية والمصرفية الخليجية والعربية والأجنبية الموجودة في البلاد، بل أيضا هنالك رغبة متزايدة لدى المؤسسات خارج البحرين»، منوها إلى أن «قرب افتتاح المرفأ المالي سيزيد من الطلب على هذه الكفاءات»، موضحا أن هذا «دليل على نجاح تخطيط قيادة البلاد لجعل البحرين مركزا ماليا مرموقا، إضافة إلى إدارة الأعمال وتنظيم المؤتمرات ذات الصلة بالاستثمار، خصوصا في المشروعات العقارية والسياحية»، مضيفا أن البنك الدولي المتحد استوعب وسيستوعب الكفاءات المصرفية على اختلاف تخصصاتها. ويبلغ عدد موظفي البنك الحاليين 40 موظفا يتوقع له أن يرتفع إلى 100 موظف بنهاية العام الحالي، وذلك بسبب مضاعفة عمليات البنك الاستثمارية التي شملت قطاعات نوعية حيوية وأسواقا خليجية عربية وأجنبية، فضلا عن عدد من المشاريع الجديدة التي تخضع لدراسات دقيقة ضمانا للربحية من جهة ولتضييق هامش المخاطرة قدر الإمكان. يذكر أن البنك الذي يسهم فيه ما يقارب 35 مستثمرا أغلبهم خليجيون، انطلق برأسمال مصرح به قدره 2.5 مليار دولار ليكون محط أنظار الباحثين عن الأفكار الاستثمارية النوعية والبديعة.