روسيا تكرم رجل الأعمال السعودي عبد الرحمن الجريسي بمنحه عضوية مرموقة

أكاديمية العلوم الاجتماعية تختاره كأول شخصية من الشرق الأوسط

TT

ثمنت جمهورية روسيا الاتحادية جهودا بذلها رجل أعمال سعودي في مجالات مختلفة توزعت بين نشاطات تجارية واقتصادية وإنسانية، جعلت الأكاديمية الروسية تمنح وساماً وميدالية «إبن سينا» للجهود التي وصفتها «بالمتميزة» كون الشخصية المحتفى بها لها إسهامات كبيرة في تطوير العلاقات السعودية والعربية والعالمية.

وكرمت مطلع هذا الأسبوع الأكاديمية الروسية للعلوم الاجتماعية رجل الأعمال عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في حفل عقد بمقر الغرفة السبت الماضي، في خطوة وصفتها الأكاديمية بأنها تمنح (العضوية) أول مرة لشخصية من منطقة الشرق الأوسط، حيث قامت بمراسم التكريم عبر بزة التخرج والقبعة المضلعة أمام حشد من رجال الأعمال والمسؤولين في مقر غرفة الرياض.

ويعتبر الجريسي التكريم الذي حظي به بمثابة الاحتفال بكل رجل أعمال سعودي كونه يمثل بتقدير كبير في جميع الدول مرجعا ذلك إلى المكانة الكبيرة التي تمتلكها السعودية لدى الدول الشقيقة والصديقة مؤكدا عمق العلاقات الاقتصادية والإنسانية بين السعودية وروسيا وما تشهده هذه العلاقات من نمو منذ زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى روسيا عندما كان ولياً للعهد.

وجاء تكريم الأكاديمية الروسية وسط ما يحمله الجريسي من عضويات ورئاسات لعشرات اللجان والشركات والمجالس والمؤسسات الخيرية التي بذلها في خدمة وطنه وإظهار الوجه المشرف للعالم من خلال ما يتميز به من قدرة على صنع العلاقات الشخصية والاستثمارية والتجارية بين دول العالم.

ويشغل الجريسي العديد من المناصب المهمة في السعودية حيث يعتبر رئيسا لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيسا لمجلس إدارة مجموعة الجريسي المكونة من 8 شركات ومؤسسات ومصانع بالإضافة إلى كونه رئيسا لمجلس الأعمال السعودي الصيني والياباني وكذلك رئيسا للجانب السعودي في جمعية الصداقة السعودية الصينية ورئيس اللجنة التأسيسية لشركة التمويل العقاري ورئيس مجلس إدارة جمعية خيرية، ونائباً لرئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ونائبا لرئيس مجلس التنظيم الوطني للتدريب المشترك.

ونال الجريسي العديد من الأوسمة والجوائز والشهادات يأتي في مقدمتها وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى في عام 1991، ووسام جوقة الليوبولد الثاني برتبة «كوماندوز»، ووسام بلجيكا الرفيع «من ولي العهد البلجيكي الأمير فليب في عام 2002، وجائزة الشخصية العالمية المميزة لعام 2000 من مؤسسة «محمد الإسلامية» بمدينة شيكاغو بولاية إيلينوي الأميركية، وجائزة وميدالية «إبن سينا» للمآثر العظيمة والخدمات الجليلة تجاة الشعوب وهي لجنة أوروبية تابعة لمنظمة الامم المتحدة في عام 2006، ورجل عام 2004 من المعهد الاميركي للسير الذاتية وجائزة المؤسسة الأميركية العالمية لتقييم المنجزات لوس أنجليس كاليفورنيا في عام 2000.

كما حصل الجريسي على شهادة شرفية من مؤسسات تعليمية عريقة من بينها دكتوراه الشرف في فلسفة إدارة الأعمال من جامعة اميركا بولاية مونتانا الاميركية عام 2000، ودرجة أستاذ وزميل في الاقتصاد بجامعة اميركا بولاية مونتانا الاميركية في عام 2001.