مجتمع الأعمال

إبراهيم الجميح
TT

«الجميح» تنضم لعضوية «سمة»

* سعياً نحو تحقيق المزيد من الشفافية فيما يتعلق بحصول العملاء على تسهيلات ائتمانية تنضم شركة الجميح للسيارات المحدودة لعضوية الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية «سمة».

وتقوم «سمة» بجمع وتزويد كافة الأعضاء المشاركين بمختلف المعلومات الائتمانية ذات الصلة وذلك في سبيل تطوير آليات الاقتراض والتأكد من سلامة الإجراءات المتخذة في هذا الصدد. وتتلخص مهمة سمه في مساعدة مانحي الائتمان في اتخاذ قرارات ائتمانية سليمة وأكثر موضوعية بعد تقييم الملاءة المالية للمقترضين ومقدرة السداد من قبل العملاء الحاليين والمرتقبين مما يؤدي إلى تقليل تعرضهم للمخاطر والسيطرة عليها بفاعلية وذلك من خلال الاطلاع على التقرير الائتماني للعميل الذي يزود الدائنين بمعلومات متكاملة عن التاريخ الائتماني للعميل خاصةً فيما يتعلق بعملية دفع القروض للجهات المقرضة. وقال إبراهيم محمد العبد العزيز الجميح نائب رئيس مجلس المديرين والعضو المنتدب في شركة الجميح: إن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق مزيد من الشفافية فيما يتعلق بحصول العملاء على تسهيلات ائتمانية، إضافة إلى أن هذا الإسهام المشترك من قبل كافة الأعضاء بالشركة السعودية للمعلومات الائتمانية «سمة» سيمنح العملاء فرصة الاستفادة على المدى البعيد لبناء سجل ائتماني يعكس مستوى الأداء الحقيقي لعلاقاتهم الائتمانية ويمكنهم في ذات الوقت من استخدام هذه البيانات في دعم وتحسين علاقاتهم الائتمانية المستقبلية فضلاً عن إسهامهم في تعزيز موقفهم الائتماني وسوف يجدون أن فتح حسابات ائتمانية جديدة أمراً سهلاً كما يمكن لهم توسيع حساباتهم الحالية وتلقي موافقة سريعة علي طلبهم الائتماني.

تقرير دولي: الاتصالات السعودية حققت قفزات في الشرق الأوسط

* أكد تقرير دولي أن شركة الاتصالات السعودية حققت نجاحات لافتة في العام الماضي، من خلال صفقات كبرى للدخول في أسواق جديدة على مستوى الخليج وشرق آسيا، وأشار التقرير إلى أن الاتصالات السعودية حققت قفزات على مستوى سوق الاتصالات وسوق الأعمال على حد سواء في منطقة الشرق الأوسط.

وأشاد العديد من المتخصصين والتقارير بالمستوى الذي وصلت إليه الشركة بشكل عام، وآخرها النتائج التي وصلت إليها مجلة Forbes المتخصصة في الشؤون الاقتصادية والأعمال، حيث نشرت المجلة الاقتصادية في عددها الصادر في ديسمبر الماضي، تقريراً حديثا يؤكد تبوؤ الاتصالات السعودية المركز الأول على مستوى شركات الاتصالات بالمنطقة، وكذلك استحواذها على المركز الرابع ضمن أكبر الشركات على مستوى المنطقة.

بالإضافة إلى تملك الاتصالات السعودية حصة مقدارها 25 في المائة من شركة الاتصالات المتكاملة (MAXIS) التي تعمل في أسواق ماليزيا والهند، وتملك الاتصالات السعودية لحصة مباشرة مقدارها 51 في المائة في شركة الاتصالات المتنقلة بجمهورية إندونيسيا (PT Natrindo Telepon Seluler.)، مما أتاح للاتصالات السعودية الوصول إلى أسواق تعد الأسرع نمواً في قطاع الاتصالات عالمياً ويزيد حجمها عن 1.4 مليار نسمة. كما حققت الاتصالات السعودية في ختام العام نجاحاً بفوزها برخصة الاتصالات الثالثة بالكويت في مزايدة عالمية احتلت الشركة خلالها المركز الأول بين تسعة عروض قدمت من شركات وتحالفات إقليمية وكويتية. و لم يتوقف نشاط الاتصالات السعودية على تقديم خدمات الاتصالات لأكثر من 17 مليون للجوال، و4.5 مليون للهاتف من خلال أكبر شبكة اتصالات وبنية تحتية لخدماتها على مستوى منطقة الشرق الأوسط؛ حيث تعمل الشركة بلعب دور نشط وبارز في برامج المسؤولية الاجتماعية من خلال عدة برامج متخصصة منها على سبيل المثال برنامج الوفاء الصحي من خلال تمويل ودعم الشركة لبناء 28 مركزاً صحياً بمبلغ 100 مليون ريال (26.6 مليون دولار)، كما تتبنى وتدعم الشركة دورات تدريبية متخصصة لعدد 3500 شاب وشابة، منهم عدد من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الشهداء من خلال برنامج الوفاء التعليمي بالتعاون مع مؤسسة التدريب الفني والتعليم المهني، إضافة لدور الشركة الخيري والاجتماعي مع العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، مع المشاركة والدعم للمناسبات الوطنية والاقتصادية في مختلف مناطق السعودية.