المطرب محمد محيي يعود بألبوم جديد بعد غياب خمس سنوات

أكد لـ «الشرق الأوسط» أنه مرعوب من رد فعل الجمهور

TT

يعود المطرب المصري محمد محيي إلى الساحة الغنائية بعد انقطاع دام خمس سنوات كاملة، وتحديدا منذ أن طرح ألبومه «مظلوم» في 2008، الذي لم يحقق النجاح المرجو منه.

يقول محيي لـ«الشرق الأوسط» عن سبب غيابه إنه بدأ في تجهيز للألبوم الجديد ببعد طرح ألبوم «مظلوم» مباشرة، وأخذ التحضير له نحو عامين ونصف العام: «كنت أنوي طرحه في الأسواق بعد الانتهاء من اللمسات الأخيرة، لكني أجلته نظرا لاندلاع ثورة 25 يناير»، لافتا إلى أنه اضطر إلى القيام بعمل تعديلات على جميع أغنيات الألبوم، وقد استغرقت وقتا لكي يخرج بشكل جيد للجمهور. وقال: «كنت أنوي طرحه خلال يونيو (حزيران) الماضي، لكن أجلته مرة أخرى نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد حاليا، فالوقت ليس مناسبا، ولذي تمر بها مصر أهم شيء في الوجود، لذلك قررت طرحه في عيد الفطر المبارك وهذا موعد نهائي ولعل الأمور تستقر نوعا ما».

وحول تفاصيل الألبوم الجديد قال: «الألبوم يحتوي على 14 أغنية ولم أستقر حتى الآن على الاسم الرئيس له، فجميع الأغنيات مميزة ولا بد من اختيار اسم يعبر عن الحالة الموجودة في الألبوم»، مؤكدا أنه بذل فيه مجهودا كبيرا لاختيار الكلمة واللحن وقام بتغيير الموضوعات أكثر من مرة، وأنه «يحمل الكثير من المفاجآت، فيوجد اللون الفلكلوري الشامي المطعم بالمصري، كما يحمل الألبوم الكثير من التجارب المختلفة عن ألبوماتي السابقة، بل يعبر عن حالات عاشها مقربون مني وأيضا تجارب خاصة شخصية لي، ويتضمن أيضا ألوانا جريئة في الموضوعات أتمنى أن تنال إعجاب جمهوري».

وأضاف أنه قام بتلحين عدد من أغاني الألبوم بجانب تعاونه مع عدد من الشعراء والملحنين الذين اعتاد التعاون معهم وآخرين جدد، كما أنه عاد للتعاون مع صديقة الشاعر عنتر هلال بعد فترة غياب.

وكشف المطرب الشاب عن أن من ضمن أسباب تأخيره أيضا هو محاسبة نفسه على ما قدمه من قبل وما سيقدمه بعد. وذلك بسبب عدم نجاح ألبومه الأخير «مظلوم» الذي طرح منذ خمس سنوات، والذي يرى أنه ظلم في الدعاية الخاصة به لذلك لم يقبل عليه الجمهور رغم أن موضوعاته تنبأت بما نعيش فيه الآن من ثورات. وحول الأغاني التي استقر على تصويرها قال: «حتى الآن لم يتم الاتفاق على الأغاني التي سأقوم بتصويرها علي طريقة الفيديو كليب»، مشيرا إلى أنه مرعوب من رد فعل الجمهور على الألبوم بعد فتره غياب، لكن ليس إمامي إلا العودة» وكشف محيي عن تعاونه مع فريق «بلاك تيما» ليقدم معهم دويتو بعنوان «الراوي» قبل العودة بألبوم كامل، ويوضح أن الأغنية لن تكون ضمن أغاني الألبوم لأنها حالة بمفردها، حيث تتحدث عن حالنا هذه الأيام وهي رومانسية جدا، ومن يسمعها سيشعر من البداية بأنها تتحدث عن امرأة، لكنها تتحدث عن مصر، وقد تعمدت عدم تفسير هذا المعنى، لكي يفهم الجمهور الأغنية ويحس بها كما يشاء، على حد قوله.