اسطوانات

TT

* Blues At Midnight | Bobby «Blue» Bland

* أحد آخر من بقي حيا، حتى وفاته في الثالث والعشرين من هذا الشهر، من رعيل مغني البلوز في الستينات. أسطوانته «بلوز عند منتصف الليل» تلخص فنه الغنائي وموسيقاه، لكن للإحاطة بها على نحو كامل على المرء أن يقتنص ألبوماته السابقة مثل «حالم» (1974) و«جربيني، أنا حقيقي» (1981) و«هروب منتصف الليل» (1989) علما بأنه سجل في حياته 27 ألبوما تحمل جميعها ذلك التميز المنفرد المتأتي من صوته ومن لون أغانيه واختلاف البلوز الذي يقوم به عن بلوز فنانين آخرين.

تقييم الناقد:(4*)

* We›re Live | Oscar Brown and Maggie Brown

* أوسكار براون من الرعيل ذاته، لكن اختصاصه هو موسيقى الجاز. خلال الستينات والسبعينات ازداد نشاطه السياسي الذي كان جزءا من الرغبة العارمة لتأييد قضايا حقوق المواطنين السود في الولايات المتحدة. هذا ما شغله عن العمل الموسيقي بالكثافة التي تتيح له الحضور الدائم. لكنه لم ينقطع وها هو يعود الآن مع ابنته ماجي لتقديم ما يثبت أن مهارته الموسيقية والغنائية ثابتة وذات أسلوب صوتي يغلف الكثير من المقطوعات التي ترد هنا. لكن هذه الأسطوانة ليست نتاج جهد خاص أدى إلى تأليفها، بل تسجيل لحفلات قام به أوسكار وابنته، ما يضع للأسف حدا لمدى قبولها كعمل خالص وجديد.

تقييم الناقد:(3*)

* Olympia | Austra

* «أولمبيا» هو نوع من الأداءات الصوتية والموسيقية التي تدرك سريعا أنها ليست النوع المناسب لك حتى وإن كنت من هواة «البوب ميوزك». متكررة الأوصال، مستنفذة الابتكار وضاجة كما لو أنها سجلت في مطبخ أحد أعضاء هذه الفرقة الكندية. أفضل المقطوعات هي Sleep On من حيث إنها تعكس اهتمامات هذا الفريق بكيفية صياغة موسيقى من أدواته النحاسية والإلكترونية إجمالا. لكن الأمر لا يستدعي الكثير من الوقت قبل أن يتبدى أن اللون الذي جاء به الفريق المذكور «أوسترا» لا يستطيع أن يخدم الطامحين إلى أعمال مشبعة وكاملة العناصر.

تقييم الناقد:(2*)

* World War Z | Marco Beltrami

* بعيدا عن اللون الهادر الذي يعتمده جون ويليامز وهانز زيمر في أعمالهما الموسيقية المستخدمة في أفلام ستيفن سبيلبرغ وزاك سنايدر، يعمد ماركو بلترامي لاستخدام الموسيقى بحذر محبب. يبدأ بلترامي (الذي يؤكد أنه لا يحب أفلام الرعب والزومبيز كما الحال في هذا الفيلم الذي وضع موسيقاه) بلحن يعزفه في خلفية العائلة التي نتعرف عليها. ثم ينطلق إلى ما هو أكثر تعقيدا بدءا من مشهد هجوم الزومبيز على المدينة. لكن حتى في ذلك المشهد وفي مشاهد أخرى يلتزم بلترامي باستبعاد فكرة أن تأتي الموسيقى إثارية أو حتى تعليقية. هذا ما يجعل موسيقاه هنا ناجحة.

تقييم الناقد:(3*)