وعد: صورت «بعض الناس» وحرصت على الابتعاد عن المبالغة

الفنانة السعودية انتقلت للعيش في دبي بسبب الظروف السياسية في لبنان

الفنانة وعد
TT

انتهت المطربة السعودية وعد من تصوير أغنية «بعض الناس» بطريقة الفيديو كليب في إمارة دبي خلال الأسبوع الماضي، حيث استغرق التصوير مدة يومين بقيادة المخرج أحمد المصري.

أغنية «بعض الناس» فلكلور مطور، قام بتوزيعها مدحت خميس وأشرف عليها الفنان فيصل الراشد، وشهدت حضورا لافتا من خلال الموقع العالمي «يوتيوب».

وقالت وعد لـ«الشرق الأوسط»: «انتهينا من تصوير الأغنية بطريقة فيديو كليب، حيث قام المخرج أحمد المصري بقيادة فريق التصوير، وكان موقع التصوير في إمارة دبي واستغرق التصوير مدة يومين متتالين».

وتضيف وعد: «بعد نجاح الأغنية من خلال الأصداء التي تصلني أو من خلال بثها في إذاعات الـ(FM) وجدت أنه من المناسب أن يجري تصويرها بطريقة فيديو كليب، وبعد عدة دراسات وآراء قررنا تصوير العمل في دبي ومن ثم عقدنا عدة ورش عمل وخرجنا بفكرة جديدة للكليب من خلالها نقوم بإيصال الفكرة بطريقة سهلة وبسيطة للمتلقي، خصوصا في ظل الوعي الكبير الذي يملكه الجمهور، لذا لم نرغب في المبالغة في التصوير، خصوصا أن الأغنية فلكلور مطور وبالتالي يجب أن نمازج بين الأغنية والكليب ونقدمها في قالب يرضي الجمهور».

وعن جديدها تؤكد أن هناك الكثير من المشاريع الفنية القادمة، ولكن ما زالت قيد الدراسة، وكذلك شاركت في جلسات «وناسة» الأخيرة وقدمت فيها أعمالا متنوعة.

وفي ما يخص إدارة حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أو «إنستغرام» تقول: «أقوم بإدارتها بنفسي وأحرص على التواصل مع الجمهور الذي هو بكل صراحة (أصدقائي)، لذا أضعهم دائما معي في كل مكان وزمان حتى أثناء تصويري للفيديو كليب كنت أضع لهم بعضا من صور العمل لأنهم يستحقون بأن يكونوا (أول من يعلم)، وأيضا قد أجد منهم رأيا أو فكرة لكي أقوم بطرحها في العمل أو في أعمال أخرى».

والمعروف أن الفنانة السعودية وعد منذ بداية دخولها عالم الغناء في التسعينات الميلادية كانت تستقر طيلة الفترة الماضية في بيروت، ولكنها انتقلت أخيرا إلى دبي لاستقرار فيها، بعد الظروف السياسية التي تمر بها لبنان والتحذيرات الأخيرة التي تهدد وجود السعوديين والخليجيين في لبنان.

يذكر أن وعد من أسرة إعلامية سعودية شهيرة، فوالدها هو بكر يونس، فهو يعتبر واحدا من مؤسسي الإذاعة في السعودية، وهو من الرعيل الأول وعيّن مديرا للمكتب العام في التلفزيون السعودي في مطلع الستينات الميلادية، وعيّن مشرفا على مواد التلفزيون السعودي في السبعينات الميلادية، وكان مذيعا مميزا آنذاك، وأكملت مسيرة والدها الإذاعية الإعلامية دنيا شقيقة وعد، التي عرفت منذ زمن بـ«ماما دنيا» وحققت شهرة كبيرة عند المشاهد السعودي.