مصطفى قمر لـ «الشرق الأوسط»: أصبنا بالإحباط بسبب الأحداث السياسية

احتفل بصدور ألبومه الجديد مع جمهوره في رأس السنة

مصطفى قمر
TT

بعد فترة غياب استمرت ثلاث سنوات يعود الفنان مصطفى قمر للساحة الغنائية بألبوم غنائي جديد، تم طرحه في حاليا في الأسواق بعنوان «أنا مطمن»، وذلك بعد عدد من التأجيلات الفنية.

عن تفاصيل ألبومه الجديد تحدث قمر لـ«الشرق الأوسط» قائلا: أجلت طرح ألبومي (أنا مطمن) لأكثر من مرة نظرا لما تمر به البلاد من أحداث سياسية وما يصاحبها من توتر ينعكس على الجو العام داخل مصر والدول العربية، مما أصابني وأصاب الكثيرين بحالة من الإحباط والحزن على أرواح الضحايا الذين يسقطون كل يوم»، وأضاف قمر: «انتهزت هدوء الأوضاع بشكل نسبي فقررت طرحه في موسم رأس السنة للاحتفال به بشكل خاص مع جمهوري».

وعن ردود الأفعال التي وصلته حول الألبوم، أكد قمر أنها مطمئنة وإيجابية وقد استطلع هذا من خلال قيامه بإنشاء صفحة خاصة باسم الألبوم على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» من أجل مناقشه ردود الأفعال حوله مع الجمهور والإعلاميين ولكي يتعرف على انطباعاتهم بشكل مباشر والرد على أسئلتهم.

ويؤكد قمر أنه متفائل بهذا الألبوم وكان على ثقة من أنه سوف ينجح، نظرا للمجهود المبذول في تحضيره مع فريق عمل متميز، تعاون فيه مع عدد كبير من كبار الشعراء والملحنين والموزعين منهم رضا زايد وأيمن بهجت قمر ومحمد النادي وخالد تهامي والموزع الكبير طارق مدكور ومعتز بسيوني. ويذكر قمر أنه قام بتوزيع ست أغاني دفعة واحدة في ألبومه الجديد، معتبرا أنه نقله فنية مختلفة في مشواره الفني ويضم الألبوم 12 أغنية ما بين المقسوم والرومانسي والدرامي.

وأبدى قمر سعادته على ردود الأفعال التي جاءته خاصة حول أغنية «أنا مطمن» التي تم طرحها مؤخرا على شكل فيديو كليب من خلال تقديمه عدة شخصيات، فهو نجم سينمائي ولص وساحر، لافتا إلى أن العمل كان فيه إثارة وتشويق ويتميز بتقنية عالية بسبب الاعتماد في التصوير على المخرج الأجنبي «ستيفن برنارد».

ونفى قمر أن تكون فكرة الأغنية مشابهة في التصوير لأغنيات قام بتقديمها من قبل، موضحا أن المضمون مختلف عما قدمه من قبل، من حيث الفكرة والإثارة والتشويق كما لو كان عملا فنيا متكاملا. وأكد أنه قام بتصوير أغنية أخرى على شكل الفيديو كليب من الألبوم سيتم طرحها قريبا وهي بعنوان «هو جرى لي إيه» وستدور في إطار كوميدي وتم تصويرها بمنطقة شعبية في «توك توك» (أحد المركبات الشعبية في مصر). وطالب قمر الحكومات بوضع قوانين صارمة لحل مشكلة القرصنة التي أصبحت عائقا في استمرار صناعة إنتاج الكاسيت التي بدأت في الانقراض وهروب المنتجين من الإنتاج خوفا على أموالهم.