استبعاد وليد الشامي من مهرجان «هلا فبراير»

الجمهور هاجم القرار وطالب بعودته.. والفنان العراقي كان حلمه الغناء للكويت

TT

في الوقت الذي وضعت فيه شركة «روتانا»، المنظمة لحفلات مهرجان «هلا فبراير» المقام بالكويت، الجدول النهائي للسهرات الفنية الذي تشارك فيها نخبة من نجوم الأغنية الخليجية والعربية - تفاجأ الجمهور الخليجي والعربي بقرار استبعاد الفنان وليد الشامي من قائمة الفنانين المشاركين، كونه «فنانا عراقيا»، بعد أن وضع اسمه ضمن قائمة الفنانين المشاركين في الحفلات وجرى إعلان ذلك رسميا، مما تسبب في استغراب كبير عند الجمهور الخليجي والعربي، حيث طالب الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعودة الشامي إلى قائمة المشاركة مرة أخرى وعدم ربط العلاقات السياسية بالفنية، خاصة أن العلاقات بين الكويت والعراق عادت إلى طبيعتها وجرى فتح السفارات بين البلدين.

بينما اكتفى وليد الشامي، الذي يبدو أنه صدم من قرار استبعاده، بتقديم بيان رسمي من مكتبه تحت عنوان «وليد الشامي خارج (هلا فبراير)»، يقول فيه: «بقرار مفاجئ شكل صدمة لوليد الشامي، أعلنت وزارة الإعلام الكويتية منعها الشامي من الغناء في مهرجان (هلا فبراير)»، علما بأن اللجنة المنظمة للمهرجان كانت قد أعلنت مشاركته ليكون نجم أول ليلة من المهرجان، وطرحت بالفعل إعلانات متنوعة تشير إلى أن وليد سيكون الفنان الأول الذي يلتقي جمهور الكويت لهذا العام، هذا بالإضافة إلى إعلان الجهة المنظمة للمهرجان الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وليد الشامي الذي كان يتطلع إلى لقاء الجمهور الكويتي الشقيق لأول مرة من خلال هذا المهرجان، كان قد استعد بمجموعة خاصة من الأغنيات والأعمال الفنية الراقية التي تميزه، وفي مقدمتها أغنية وطنية كويتية من ألحانه وغنائه مهداة للشعب الكويتي الشقيق.

وتعليقا على خبر استبعاده، قال: «لا شك في أنني حزين لأنني كنت أتمنى أن أحقق أحد أحلامي وهو الغناء على أرض الكويت الطيبة، ولقاء جمهوري العريض فيها وجها لوجه»، وأضاف: «رغم أن القرار أتى مجحفا بحقي وبحق فنانين آخرين، فإنني لا أكن للكويت حكومة وشعبا إلا كل محبة، وأنا على استعداد لتلبية دعوتهم في أي وقت».

ويود وليد الشامي، من خلال هذا الخبر ومن وسائل الإعلام، أن يؤكد أنه لم يكن ليتأخر عن جمهوره، ولكنها قرارات وزارة الإعلام التي يحترمها ويحترم القوانين الكويتية، ويؤكد أنه سيسعى جاهدا ليكون في مناسبات أخرى ومشرفة، علما بأنه لم يعتذر عن إقامة هذا الحفل كما حاولت بعض الجهات الترويج لذلك.

تجدر الإشارة إلى أن استبعاد وليد الشامي من حفلات «هلا فبراير» ساهم في رفع أسهم الفنان وشكل تعاطفا كبيرا من الجمهور الخليجي والعربي فيما تلقى الكثير من الدعوات الخليجية والعربية لإقامة حفلاته الفنية فيها. بينما يستعد الفنان وليد الشامي لتحضير ألبومه الغنائي الجديد وسيكون من خلال شركة «روتانا» الفنية.