اسطوانات

TT

هذا هو الألبوم الخامس والثلاثون لأحد أفضل من غنّى «كانتري آند وسترن». ليست هي ذاتها أغاني «الكاوبوي» أو رعاة البقر، ولا تجد نيل يونغ من بين الذين اهتموا يوما بذلك النحو من الغناء. ما فعله منذ أن بدأ اللحن والعزف والغناء في مطلع السبعينات، هو أنه قدّم صوتا جديدا في أغان هذا النوع الأميركي البحت. الأسطوانة، التي تحتوي على خليط من الأغاني التي سجلها في مراحل متعددة أو التي يعيد تقديمها بصوته لمغنين آخرين أمثال تيم هاردن وويلي ولسون، تبدأ بأغنية الشاعر لأمه يعرّفها على أخباره، ومن هناك تخطو معه موسيقى إنسانية وعذبة.

تقييم الناقد:(*4) Was One | Matthew Halsall & TGO النوع: جاز ماثيو هولسول عازف ومؤلّف وصاحب شركة أسطوانات «غوندوانا» يصدر من خلالها أعماله. وهذا الألبوم هو الخامس له. مثل ألبوماته السابقة هو ملحن جاز جيّد وموهوب يلتصق هنا، أكثر مما فعل في الماضي، بالتأثير الشرقي الآتي من جنوب شرقي آسيا. ذاك بدوره كان استوحى الجاز من الولايات المتحدة وألّف عليه، مما يجعل عمل وولتر هولسول وفريقه تأليفا على تأليف من دون أن يعيده ذلك إلى الأرضية الأميركية بالضرورة. هذا التأثير يشمل كل موسيقاه حتى النهاية مما يجعل الألبوم صالحا لمن يود استشفاف طريقة جديدة لسماع الجاز.

تقييم الناقد:(*3) Eastern Hollows | Eastern Hollows النوع: بوب فرقة «بوب» جديدة اسمها «إيسترن هولوز» تطلق ألبومها الأول تحت عنوان «إيسترن هولوز». هذا ليس الدليل الوحيد على أنه ليس هناك خيال كاف لدى هذه الفرقة. الدليل الأهم هو أنه تعمد إلى تقليد فرقة «ذا رولينغ ستون» التي كانت عرفت نجاحا كبيرا في أميركا، موطن هذه الفرقة، منذ الستينات ضمن ما سمي بـ«الغزو البريطاني». على ذلك، ما يستهوي «إيسترن هولوز» ليس التاريخ البعيد. إنها وراء تقليد إيقاع وألحان الفرقة الإنجليزية في حقبتها المتقدّمة (منذ الثمانينات وما بعد). النتيجة كما هو متوقع في هذه الحالة: أغان أقل أصالة من المطلوب لفرقة تبحث عن هويّتها الخاصة ولا تجدها.. أو ربما لا تبحث مطلقا.

تقييم الناقد:(*2) Revalation | The Brian Jonestown Massacre النوع: روك على كثرة فرق الروك الحديثة بات المستمع يضيع في عملية معرفة الفرقة من خلال أسلوبها أو صوتها. لم يكن الأمر كذلك في ما مضى. «إريك بوردون آند ذا أنيمالز» كانت فرقة تعرفها من الثواني الأولى لأي أغنية، كذلك الحال مع «غريتفول ديد» و«ذا دورز» و«دايف كلارك فايف» وقس على ذلك الكثير. فرقة «برايان جونستاون ماساكر» (ويا له من اسم) تعزف الروك الذي لا يمكن تبيانه بمجرد التقاط صوته. ليس لأنها فرقة تقليدية، بل هي تغوص تماما في الموسيقى الحاضرة ولديها ما يكفي لجذب الجمهور الشاب.

تقييم الناقد:(*3)