اسطوانات

TT

* People، Hell and Angels - Jimmi Hendrix

* حين توفي جيمي هندركس سنة 1970 عن 28 سنة، كان أطلق أربع أسطوانات فقط هي التي بنت شهرته عالميا. لكن المغني ولاعب الغيتار الفريد كتب وسجل بصوته ما يقرب من 1500 ساعة. هذا يفسر حقيقة أن هذا هو الألبوم الثاني عشر له من بعد موته وحتى الآن. الألبوم الجديد يحتوي على 12 أغنية وهي تلتقي عند استيحاء نوع «البلوز» كجذور ممتزجا بالروك أند رول ما ينتج عنه نوع ثالث انفرد هو به. هذا المزج واضح في كل أغاني الألبوم وما ينتج عنه ليس «بلوز» أو «روك أند رول» وحده بل تنويعات ثرية يزينها عزفه كما ألحانه وكلماته. هندركس كان مغنيا فريدا في لونه وسماعه اليوم يؤكد موهبته.

* Don Giovanni- Mahler Chamber Orchestra

* في عام 2011 قامت أوركسترا «مولر تشامبر» بتقديم لأوبرا موتزار السيمفونية «دون جيوفاني» في مهرجان بادن - بادن في ألمانيا وهذا الألبوم هو تسجيل لها يضع هواة الموسيقى والأوبرا الكلاسيكية في مواجهة عمل هو في أساسه كبير فما البال حين تجسده فرقة من كبار المغنين مع أوركسترا تجيد كل دقائق المقطوعة وتنفذها على نحو حرفي لا غبار عليه؟ أصوات مغنين معروفين (أمثال جويس ديدوناتو ورولاندو فيلازون) وحسن أدائهم يجعلان هذا الألبوم من أفضل التسجيلات الأوبرالية منذ سنوات حسب ما يذكره الناقد المتخصص غراهام روجرز. الشخصيات التي تتضمنها الأوبرا جوهرية كذلك الاعتناء بها ومنحها الحيز الذي تستحقه في هذه النسخة منها.

* The View From Here Kyle Eastwood

* كايل ايستوود هو ابن الممثل والمخرج كلينت ايستوود لكن عند هذا الحد ينتهي تأثير الأب على الابن. كايل لم يتجه للتمثيل (ولو أن ذلك راوده) بل للكتابة الموسيقية وبعض مؤلفاته وجدت طريقها إلى أفلام أبيه (كما الحال مع «المتاعب عند المنعطف»). كايل يثبت في ألبومه الجديد هذا أنه فنان ناضج في المهنة التي اختارها كما في اللون الذي وقع في حبه منذ الصغر (يجب الاعتراف هنا بأن والده أيضا من محبي الجاز ما يعني وجود تأثير خفي آخر). كايل لديه هنا إحدى عشرة قطعة (سجلها جميعا في استوديو باريسي) وتشتمل على مقطوعات «صولو» وأخرى مشتركة فيها روح كلاسيكية جميلة مستمدة من أعمال عباقرة مثل ديزي غاليسبي.

* The 20-20 Experience- Justin Timberlake

* يبدو جوستين تمبرلايك سعيدا بنجاح ألبومه الجديد في بيع سبعة ملايين نسخة منذ إطلاقه قبل بضعة أسابيع. وهو محق في ذلك كون ابتعاده عن الغناء منشغلا على الأرجح بالتمثيل، كان يمكن له أن يهدد مستقبله ويجعل عودته أشبه بالبداية من جديد. هذا ثالث ألبوم منفرد الأداء يقدمه جستين تمبرلايك وخصه بعشر أغاني تعكس رغبته في التجديد والخروج عن مألوفه السابق. لكن المحاولة تصطدم بما يجنح إليه المغني من الاستطراد، فمعظم أعماله هنا مؤلفة من سبع دقائق بالنسبة لكل أغنية وبعضها لا يتضمن حتى الإحساس بأن المغني يحس الحالة العاطفية التي يدعي أنه يعيشها.