غادر الفنان أبو بكر سالم إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية، وهي الفحوصات الأولى له بعد إجرائه عملية «القلب المفتوح» في العام الماضي.
وسيبدأ أبو بكر سالم، صاحب المشوار الفني الممتد لأكثر من خمسين عاما، في البدء اليوم بإجراء العلاج الطبيعي حسب أوامر الأطباء الألمانيين، وسيحضر هناك لأيام قليلة وسيعود إلى الرياض قبل رمضان.
وقبل مغادرته إلى ميونيخ زار الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات، الفنان أبو بكر سالم في مزرعة نجله أصيل في منطقة الخوانيج بدبي، حيث أصر الوزير على أبو بكر سالم بالسفر إلى ألمانيا ومواصلة العلاج حتى يطمئن جمهوره وعشاق فنه في الخليج والوطن العربي ويعود إليهم سالما ويواصل عطاءه الفني.
وفي زيارة الشيخ نهيان بن مبارك للفنان أبو بكر لم يخلُ الحديث من الجوانب الثقافية والأدبية في ما بينهم، بالإضافة إلى الذكريات التاريخية التي لا تنسى قبل النهضة الحضارية الآن في الخليج، والتي عاصر مراحلها وواكبها الفنان الكبير أبو بكر سالم. وثمن «أبو أصيل» زيارة الشيخ نهيان خصيصا للاطمئنان على صحته، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لم يتوقف عطاء الشيخ نهيان بن مبارك المعنوي تجاهي، ومنذ العام الماضي والشيخ نهيان لم يتوانَ لحظة في تشجيعي للسفر للعلاج، وأنا أوجه له شكري وتقديري على دوره الكبير ومحبته الغزيرة نحوي، والآن ولله الحمد أنا بأفضل حال وسأجري بعض الفحوصات والعلاج الطبيعي وسأعود لقضاء شهر رمضان في العاصمة الرياض.
وكان أبو بكر سالم موجودا في دبي طيلة الأسابيع الماضية قبل مغادرته إلى ميونيخ، والتقى بنخبة من نجوم الأغنية الخليجية ومنهم الفنان راشد الماجد والملحن الإماراتي إبراهيم جمعة والفنان نبيل شعيل ورفيق دربة وصديقه عيسى الجابر وسالم الهندي مدير عام «روتانا» وحسن طالب وغيرهم من الوسط الفني. تجدر الإشارة إلى أن الفنان أبو بكر سالم أجرى عملية «القلب المفتوح» في مستشفى بوغن هاوزن في ميونيخ ودخل في غيبوبة واستمرت فترة طويلة حيث استغرقت فترة علاجه في ميونيخ قرابة الأربع أشهر.