أحمد الهرمي يقدم ألحانه الجديدة لنجوم الأغنية العربية

«الشرق الأوسط» حضرت تنفيذ الأعمال.. ويارا تراه موسيقيا فرض نفسه على الساحة الفنية

المهندس جاسم والملحن اللبناني طارق أبو جودة والفنان أحمد القرني والفنانة يارا (صورة خاصة بـ «الشرق الأوسط»)
TT

يقضي الفنان أحمد الهرمي أجواء فنية مختلفة منذ بداية الأسبوع الحالي، حيث دخل أستوديو فنون الإمارات في دبي لتنفيذ عدة أعمال غنائية جديدة.

وحضرت «الشرق الأوسط» تفاصيل الأعمال الجديدة التي لحنها لكل من فنان العرب محمد عبده والفنان عبد المجيد عبد الله والفنان حسين الجسمي والفنانة اللبنانية يارا والفنان القطري فهد الكبيسي بالإضافة إلى فنانين آخرين من الخليج والوطن العربي.

ويبدو أن الهرمي وهو موسيقي من طراز مختلف يقدم فكرا جديدا للأغنية حيث يحاول أكثر الفنانين أن توجد ألحان الهرمي في ألبوماتهم وهذا ما حصل مع يارا والكبيسي.

ومنذ بداية الأسبوع وحتى يوم أمس الأربعاء وجودت يارا في الأستوديو وحضر برفقتها الملحن طارق أبو جودة. والجميل في الأمر أنه كان هناك انسجام جميل بين يارا والهرمي والكبيسي أثناء تسجيل الأعمال الغنائية. وأكد الهرمي لـ«الشرق الأوسط» أن يارا متميزة في أدائها وهي صاحبة صوت لبناني وعذب وبذكائها عرفت بنجاح كيف تؤدي الأغنية الخليجية بكل الاقتدار. فيما قالت يارا: «أتفاءل بأحمد الهرمي كثيرا فهو ملحن صاحب فكر موسيقي عميق ويكفي أنه فرض ألحانه على الأغنية الخليجية والعربية وجمله اللحنية فيها طابع كلاسيكي مختلف». والمعروف أن أحمد الهرمي قدم مجموعة من الأعمال الغنائية الجديدة التي حققت شهرة واسعة في الوطن العربي منها أعمال شهيرة مع راشد الماجد منها «بلا حب بلا وجع القلب» و«توصي شي» و«ساعات» وارتبط براشد بمجموعة من الأعمال الناجحة حيث كونا ثنائيا جميلا بجانبه وأيضا قدم لماجد المهندس أعمال في ألبومه الأخير وهي أغنية «ندامة» و«أنا وياك» ومع أصيل أبو بكر في أغنية «بذمتك» وقدم للكثير من الفنانين منهم نبيل شعيل وعبد المجيد عبد الله ورجاء بلمليح وذكرى وفضل شاكر وغيرهم الكثير. بالإضافة إلى تنفيذ أعمال غنائية جديدة نفذها أخيرا لفنان العرب محمد عبده وهي ثمانية أعمال ركب صوته عليها الفنان السعودي ولم تر النور حتى الآن. وتعاون أخيرا مع نخبة من نجوم الشعر في الخليج ومنهم الشاعر ساري والشاعر خالد البذال والشاعر أحمد علوي. والهرمي عاشق للموسيقى فمنذ طفولته وهو يجيد العزف على آلات الموسيقى وكان يذهل بقدراته الموسيقية حين كان تلميذا في إحدى مدارس البحرين. والتحق بعدها بفرقة محمد ناصر الموسيقية البحرينة وهي فرقة شهيرة كانت تتنقل في دول الخليج والوطن العربي وتشارك مع عمالقة الأغنية الخليجية.