سعد الصغير: حسني مبارك مثل والدي وله قيمة كبيرة

الفنان المصري رشح أحمد شفيق وقال إن «الكرسي له هيبته»

TT

كشف المطرب الشعبي سعد الصغير للمخرجة إيناس الدغيدي عن أمنيته بتقديم فيلم سينمائي عن نفسه يقول من خلاله كل الحقيقة، وأضاف سعد خلال حواره مع الدغيدي في برنامج «هو وهي والجريئة» الذي يعرض على قناة «روتانا مصرية» أن في نهاية الفيلم سيقوم بحلق شعره واعتزال الغناء.

ويرى سعد نفسه شخصا منافقا، خصوصا بعد الأزمة الصحية التي مر بها، موضحا أنه كان معرضا للموت، وما يتعبه بعد أن شفاه الله هو عودته مرة أخرى للرقص والغناء.

وبسؤال الدغيدي: «هل أنت حزين بأنك تسعد الناس؟»، أجاب الصغير بأن سعادة الله أهم من سعادة الناس، وكشف سعد أنه يتضايق عندما يسمع حتى اليوم النقد الذي يهاجمه ويقول إنه ليس مطربا، مشيرا إلى أنه يشتري جرائد بخمسين جنيها كل يوم ليعرف من يكتب عنه بشكل سيئ، ويرى الصغير أنه ليس هناك ناقد كتب عنه بشكل إيجابي، ورغم مهاجمتهم له إلا أنه أحيا أفراح أبنائهم على حد قوله.

ويقول الصغير إنه يعتبر أعضاء فرقته مخبرين له ومديري أعماله في نفس الوقت، مشيرا أن الجميع يراقب ما يحدث على الساحة الغنائية الشعبية كما يفعل هو لكي يستطيع مواكبة الأجيال الجديدة التي تظهر على الساحة الشعبية. كما كشف سعد أنه مهموم بالصحافيين أو النقاد الذين يهاجمونه، خصوصا إذا كان الهجوم غير موضوعي وغير بناء، على حسب قول الصغير.

وبسؤال الدغيدي عن الدور الذي يتمنى سعد تقديمه في السينما، قال الصغير إنه يتمنى تقديم دور جاد به دراما، معبرا عن انزعاجه من تقديم أدوار مشابهة لبعضها. وكشف الصغير أن أكبر أجر حصل عليه في السينما كان 120 ألف جنيه، وأن الفيلم حصل على إيرادات وصلت إلى 14 مليون جنيه. وعن فكرة ترشيحه لانتخابات رئاسة الجمهورية قال الصغير إنه يرى أن الرئيس الأسبق حسني مبارك مثل والده وله قيمة كبيرة، وفي انتخابات الرئاسة الماضية تمت إهانة هذا الكرسي، مشيرا إلى أنه أصبح يمكن لأي شخص التقدم لانتخابات الرئاسة، والرسالة التي كان يرغب في توصيلها أن هذا الكرسي له مكانة مهمة وقيمة ويجب أن يعي كل من يتقدم للانتخابات الرئاسية قيمة ومكانة «رئيس الجمهورية».

وأشار الصغير إلى أنه لا يوجد رئيس جمهورية لا يعرف كيف يتحدث مع شعبه ولا له هيبة، مضيفا أن الإعلامي باسم يوسف له حظ لوفرة المادة المقدمة من الرئاسة لبرنامجه. وعندما استفسرت الدغيدي من سعد عن سبب رفض الشعب الحكم المدني قام سعد بسؤالها: «من هو الشخص الذي ترينه حاليا جديرا بحكم مصر؟»، قالت: «محمد البرادعي»، بينما اختار سعد الصغير الفريق «أحمد شفيق» مؤكدا أن الشعب المصري يجب أن يتفق على شخص واحد في الفترة الراهنة.