أسطوانات

TT

لن يصح نطق اسم هذا المغني لأنه مؤلف من أحرف وأرقام، لكنه من السهل الاستماع إلى موسيقاه التي توحي بأنه على الطريق الصحيح صوب نجومية خاصـة بالنوع الذي اختاره هنا كما كان اختاره في ألبوميه السابقين اللذين ظهرا في السنوات الأربع الأخيرة. يحمل الألبوم، في بعض مقطوعاته، أصواتا موسيقية نابعة من تراث مدينة شيكاغو، لكن غالبية مقطوعاته الأخرى مفتوحة على تجارب الراب ميوزيك من أي مصدر ومـعالجة على نحو من يريد ترك تأثير مختلف على المستمعين يتجاوز ما حققه ما سواه في هذا اللون.

تقييم الناقد: 3*

* Lutheran Masses Vol 1 | Bach النوع: كلاسيك وضع يوهان سيباستيان باخ هذه المقطوعات القصيرة في نحو سنة 1724، وكونها قصيرة لا يعني أنها أقل إجادة من أعماله الرائعة الأخرى. كما لا يعني أنها أقصر في المدة الزمنية، بل هو مصطلح فني استخدم ليعكس أن المقطوعة الواحدة تحتوي على عناصر لحنية أقل عددا من العناصر المستخدمة في المقطوعات الكبيرة لنقل تلك الأوبرالية التي وضعها قبل ذلك.. لمن يحب الموسيقى الكلاسيكية ومن يعتبر باخ أحد أفضل مؤلفيها، هذه الأسطوانة المسجلة من عزف لفريق The Sixteen هي ضرورية من حيث تجسيدها لعظمة ذلك الموسيقار المبهر.

تقييم الناقد: 4*

* My Name is My Name | Pusha T النوع: راب بوشا تي قام أخيرا بالإعلان عن أن الممثل يواكين فينكس هو من قام بإنتاج المقطوعة الأولى في هذا الألبوم. فينكس رد سريعا ونفى، لكن أهل الخبرة والمقربين أكـدوا أن الممثل أشرف فعلا على إنتاج المقطوعة الأولى ثم انسحب من المشروع بكامله. بصرف النظر عن الحقيقة، فإن الألبوم الجديد لهذا المغني لا يضيف جديدا لأحد وفي مقدمتهم المغني نفسه. من ناحية أخرى، فإن أهم ما في العمل هو النوعية الفنية والإنتاجية التي تعاون عليها منتجان معروفان في هذه الساحة؛ هما: فارل ويليامز وكانيي وست.

تقييم الناقد: 2*

* Sextet | Michael Garrick النوع: جاز ليس واضحا إذا ما كانت الرغبة وراء هذا الألبوم إعادة إطلاق أعمال مايكل غاريك الأولى ممتزجة ببعض الألحان الجديدة، أو الاحتفال بالجاز - صنع بريطانيا، أو مجرد تقدير للراحل غاريك (توفي سنة 2011). مهما يكن من أمر، فإن العمل ينضح بكلاسيكيات غاريك في هذا المجال التي كان سجلها في ألبومات ظهرت ما بين 1968 و1970 وتتميـز بثراء أدواتها الموسيقية وتنوع مصادرها الفنية. كذلك هي تعكس أصالة المؤلـف الذي كان أحد أمهر لاعبي البيانو البريطانيين كذلك.

تقييم الناقد: 4*