اسطوانات

(1)
TT

* النوع: بوب - روك حديث

* تقييم الناقد: (4*) من خمسة الاسم الحقيقي للمغني الذي كنـى نفسه باسم «سونغز: أوهيا» هو جاسون مولينا، وهو مات عن 39 سنة في مطلع هذا العام نتيجة عوامل نفسية دفعته للإدمان. لكنها خسارة، أو هكذا ينتابنا الشعور ونحن نسمعه هنا في أغاني مناجاة وجدانية مصحوبة بالآلات الوترية (أساسا). صوته وطريقة غنائه يعيداننا إلى المغني نيل يونغ كما لو أن جاسون استوحى منه كلماته ومناجاته الصوتية. لكن الفارق أيضا كبير: جاسون أعلى صوتا رغم أن موسيقاه ليست صاخبة أو راقصة. حين بدأ جاسون مولينا الغناء قبل عشر سنوات، عده الكثير من نقاد الغناء وعدا. خلال سنوات قليلة تحقق هذا الوعد، والأسطوانة وثبة إلى الأمام.

2) Inside Llewyn Davis | Various Artists

* النوع: ساوندتراك (موسيقى أفلام)

* تقييم الناقد: (4*) من خمسة الفيلم الجديد للأخوين جوول وإيثان كوون «داخل ليوفين دايفيز» يدور حول رحلة مغني بذلك الاسم في ستينات ثقافة الهيبي الشبابية وغنائه على الغيتار في المحافل ومساعيه غير الموفـقة لكي يصبح نجما. مجموع الأغاني التي في هذا الفيلم جمعها المنتج تي بون بيرنت وأطلقها على هذه الأسطوانة التي ستحل في الأسواق في الحادي عشر من الشهر الحالي. مثل الفيلم، تعكس هذه المجموعة ثقافة المكان (غرينتش فيلاج في نيويورك) كما أجواء موسيقى الكانتري في آن معا.

3) Antiphon | Midlake

* النوع: روك

* تقييم الناقد: (2*) من خمسة تقارب بين فرقة «بينك فلويد» التي عرفت نجاحا كبيرا في الثمانينات على الأخص وفرقة «ميدلاك» الحالية. ذلك يتضح حين مقارنة هاجس الاستعانة بأوركسترا كبيرة لكي تصاحب أغاني بأصوات الفرقة ذات السبعة أفراد. لكن الكلمات المصاحبة تضيع وسط ضجيج الآلات المصاحبة كما الحال في الأغنية التي تمثـل العنوان «أنتيفون» حيث يجري تكرار الاسم لدرجة الملل السريع.

بعض الأغاني أفضل من بعضها الآخر، لكن على نحو طفيف. الناتج هو سماع غير شغوف بالنسبة لكثيرين.

4) Magic Hour | Luscious Jackson

* النوع: بوب

* تقييم الناقد: (2*) من خمسة تدعوك أغاني الفرقة الثلاثية (مغنيتان ورجل) لأن تعد الرقص الذي تدعو إليه موسيقاها هو أكثر من مجرد تمايل مع الموسيقى الحاضرة. إنه، حسب قولها، رقص مع الحياة، متأصل بموسيقى ما قبل «الراب ميوزك» من دون أن يكون هدفها المضي في النوستالجيا. تقدم عمليا ألحانا جديدة ولو أنها ليست موجـهة للجمهور الواسع. هناك مشكلة تكرار النحو ذاته من الغناء والعزف. هذا يعني أن من يسمع الأغنية الأولى سيسمع نحوها في الثانية وما بعد ذلك باستثناء أن الكلمات وحدها هي التي تتكرر، أما اللحن وطريقة الغناء فيلتصقان بما مضى.