اسطوانات

TT

النوع: كلاسيك موتسارت من بين من يملكون سقف الموسيقى الكلاسيكية برمّتها، وهو بين أيدي فرقة كلاديو أبادو التي جرى تأسيسها قبل عشر سنوات، تجعل القلب يعشق قبل الأذن تلك الألحان المعزوفة بكل ما في موسيقاه من انسيابية وتفاصيل شعرية وفنية. يقود أبادو الأوركسترا بوعي كامل لمواطن القوّة في عمل موتسارت. إنه قائد أوركسترا من نوع نادر هذه الأيام يفهم عمق ما يؤديه وفرقته كلما ازداد عمرا ما يجعله أفضل اليوم أداء مما كان عليه سابقا، حسبما يرى أكثر من ناقد فني آخر. هذا الألبوم تأخذه، إذا ما كنت عاشقا للكلاسيكيات، لتقيم فيه.

تقييم الناقد:(5*)

* Kiss Me Once | Kylie Monogue النوع: بوب انطلقت المغنية البريطانية كايلي مونوغ عندما كانت لا تزال شابّة قبل 27 سنة. وصولها إلى ساحة أغاني البوب لم يزعج أحدا. في الحقيقة قلّة ممن سبقوها لاحظوا وجودها. أعمالها الأولى بدت تقليدا غير ناجح لما كانت تلتقطه الأذن كل يوم من أغان. لكن كايلي مونوغ لم تفقد العزم على التطوّر والوصول، وهي اليوم في الخامسة والأربعين من عمرها أكثر شبابا. في عام 2001 باعت المغنية ستة ملايين نسخة من ألبومها السابق Fever وهي تزمع متابعة هذا النجاح على الرغم أن مشكلتها هي أنها ما زالت بلا شخصية فنية خاصة بها.

تقييم الناقد:(2*)

* Underneath the Rainbow | Black Lips النوع: روك أند رول واحد من أفضل ألبومات الروك أند رول في الأسواق حاليا وسيبقى، إذا ما كان اليقين هنا مسموحا، واحدا من أفضل ما جرى تسجيله هذا العام. فريق «بلاك ليبس» (رباعي أبيض من أتلانتا) يحمل في كلماته جروحا عاطفية ووجدانية دامية، وألحانه تجديد كامل لمدرسة الروك في السبعينات. أحيانا ما يبدو كما لو أنك تستمع إلى فرقة «Three Dog Nights» وقد تجددت، لكن هذا لا يعني اقتباسا، بل مقاربة. أغنية «Boys in the Wood» في هذا الألبوم تمنح المستمع النموذج لما سيليها.

تقييم الناقد:(5*)

* Lost Forever, Lost Together | Architects النوع: ميتال روك ابقَ بعيدا عن هذا الألبوم حتى ولو كان لديك ميول صوب «الميتال» والهارد روك. من ناحية لن تستطيع تبيان الكلمات، ومن ناحية أخرى هي غير مفهومة لأنها غير منطوقة بقدر ما هي صراخ يضع فيه المغني الأول في الفرقة ما لا يمكن إلا أن يعبّر عن حقد لكل شيء. الكلمات في معانيها هي - بالطبع - معادية لمجتمع مخادع وكاذب، كما تقول أكثر من أغنية في هذا الألبوم، لكن هل يجب أن تمارس بهذه الطريقة؟ إذا لم تكن لديك حاجة لسماعها، كما حاجة هذا الناقد، اتركها لسواها.

تقييم الناقد:(1*)