عبادي الجوهر يصور «يا حلوتي» مع المخرج بسام الترك

أبدى سعادة كبيرة بأول تعاون يجمعه مع «أخطبوط العود»

الفنان عبادي الجوهر في كواليس التصوير
TT

من ألحان الملحن السعودي طلال وكلمات الراحل لطفي زيني، انتهى المخرج اللبناني بسام الترك من تصوير أحدث أغنيات الفنان السعودي (أخطبوط العود) عبادي الجوهر، التي ستطرح ضمن أغنيات ألبومه المقبل تحت عنوان «يا حلوتي»، في تعاون عبر المخرج الترك عن سعادته به، خصوصا أنه أول تعاون يجمعه مع الجوهر، وقال: «الفنان عبادي الجوهر من الأسماء اللامعة في عالم الأغنية السعودية والخليجية والعربية أيضا، ويحمل في داخله حسا قويا في نقل الأحاسيس التي ترجم من خلالها ومن خلال غنائه ما أراده الملحن طلال، مشكلين ثنائيا جميلا متميزا ساعدني كمخرج في نقل هذه الأحاسيس عبر الصورة الكلاسيكية المعبرة كما سيراها الجمهور بعد عرضها»، مؤكدا أيضا أنها من الأعمال التي سيفتخر بتصويرها كمخرج.

وأضاف بسام الترك الذي احتاج لتصوير «الكليب» إلى يومين، تنقل خلالهما بين عدد من المواقع التي اختارها في دبي، وقال: «جرى تصوير العمل من خلال يومين من العمل المستمر، في اليوم الأول جرى تصوير أداء وغناء وتمثيل الفنان عبادي في العمل، ليجري تصوير اليوم الثاني لسيناريو العمل الذي جمعنا به أربع شخصيات من مختلف المهن لنروي معهما قصة فراق وبداية حب جديد»، ثم قال: «وهنا تكمن فكرة الكليب الذي يقوم الجوهر بروايته من خلال شخصية الكاتب التي يؤديها في الكليب، وتدل على أن الحب مستمر رغم فراق البعض والتقاء البعض الآخر من مشاعر وأحاسيس».

هذا وذكر الترك أنه بدأ عملية المونتاج للأغنية التي تحمل مدة ثماني دقائق، منها ثلاث دقائق من الموسيقى في بدايتها المعزوفة سيمفونيا، وقال: «كمستمعين وبعيدين عن الإخراج، فإننا سنسمع من خلال أغنية (يا حلوتي) مجموعة من المقامات الموسيقية، وهو ما فقدناه وأصبحنا متعطشين لسماعه، وهو ما سيحققه عبادي برفقة الملحن طلال في هذه الأغنية، التي ساهمت في تشجيعي وتحفيزي لإخراج عمل متميز يليق باسميهما معا. أتمنى أن أحققه في هذا الكليب».

وأوضح الترك أن عبادي الجوهر يحمل في شخصيته إنسانا رائعا في الطيبة والأخلاق التي جعلته يبدع في عمله، بعد أن سيطرت عليه عملية الخوف في البداية بسبب أنه سيقف أمام عملاق من عمالقة الغناء في العالم العربي، موضحا أن خوفه زال مباشرة بعد أن عكست أخلاقه وتعامله المتواضع من الجميع، مؤكدا أنها صفات النجومية الحقيقية.