300 فنان ورياضي وإعلامي يكرمون فقندش عميد الصحافة الفنية السعودية في جدة

نجم «ستار أكاديمي» قدم الحفل.. والوليد سعد موهبة سعودية جديدة

TT

في حفل حضره نجوم الوسط الفني والرياضي والإعلامي السعودي تكريما لـعلي فقندش عميد الصحافة الفنية السعودية، في مناسبة أقامها المنتج السعودي أنور العمودي بمدينة جدة.

وبحجم الوفاء الذي امتاز به فقندش طوال ثلاثة عقود مضت، اجتمع نخبة من الفنانين والرياضيين والإعلاميين من الجيلين (الماضي والحاضر) في ليلة التكريم، وفاء لعمدة الصحافة الفنية، مثل ما يحب الرفقاء في الإعلام تسميته، قياسا بالفترة الزمنية التي قضاها فقندش. وكان من بين الحضور كل من الفنانين محمد حمزة ومحمد بخش. ومن الوسط الرياضي، عبد القادر وعبد الرحمن كتلوج وعبد الله غراب وفؤاد قمري وعبد الله بكر. ومن الإعلاميين، علي الحسون رئيس تحرير صحيفة «البلاد» السعودية، وغازي صدقة وعادل عصام الدين. ليعزف معا ما يزيد على 10 فنانين شباب تقدمهم حسن إسكندراني ومحمد هاشم وعبد الله عبد العزيز على أوتار المحبة والإخوة التي تربطهم بعلي فقندش، على مسرح القاعة، يشدون بأبرز المقاطع الغنائية والمواويل دون استخدام لأي الآلات موسيقية.

ومع نهاية أداء الفنانين وصلاتهم الغنائية، أمتع الموهبة الشابة الوليد سعد (17 سنة)، الحضور بأدائه بعد صعوده على المسرح بثبات الكبار والغناء بأداء النجوم، حاز خلاله رضا النجوم الحاضرة، ليعلن عن موهبة فنية ستكشف عنها الأيام المقبلة وبزوغ نجم سعودي من فئة الكبار.

حضرت معها الكلمات الارتجالية من الحضور للمكرم، وسط لحظة هدوء أعقبها تصفيق حار مع دموع المصور الفوتوغرافي سامر العوفي الذي لم يتمالك نفسه بالإشادة بما قدمه له فقندش من دعم ومؤازرة طوال مشواره مصورا فوتوغرافيا، لتتوالى معها كلمات أصدقائه ورفقاء درب فقندش، وكعادته - وهو الوفي دوما - لم ينس الإشادة والتنويه بأخيه والدور الكبير الذي قام به معه طوال سنوات مضت. ليتولى الفنان عبد الله عبد العزيز مهمة إدارة كفة الحوار بعد توليه مهمة مقدم الحفل والمراسل التلفزيوني، ليكشف عن موهبة جديدة يتمتع بها نجم «ستار أكاديمي» في نسخته الماضية، خالقا أجواء من المرح بين الحضور بقفشات هنا وأخرى هناك وببساطة، ظل مرحبا بالجميع.