لدينا هذا الأسبوع إعادة طرح للألبوم الذي سبق طرحه بصوت مايكل جاكسون، قبيل وفاته. لكن هذه الإعادة ليست كلية. العديد من الأغاني هنا جديدة اشتغل جاكسون على كل واحدة منها لعدة أشهر. الذي حصل هو أنه بعدما تجاوز فترة تأسيس الذات وصار نجما كبيرا، لم يعد بحاجة للإكثار أو الإسراع في إطلاق أغانيه، مما حسن النوعية. نجد جاكسون هنا متنوّعا في اختيار مواضيع أغانيه. وبعض الأغاني جديد والبعض الآخر إعادة منقّحة لأغنيات سابقة. لكن هذا المزج بين الجديد والقديم يسمح لنا ترشيح الألبوم من جديد.
تقييم الناقد:(*4)
* The Secret |Austin Mahone النوع: بوب هات من الآخر: انس! هذا إلا إذا كنت تحب أغاني اللوعة الشبابية التي هي أسوأ من أغاني اللوعة الشبابية في الخمسينات. على الأقل، يقول لي المتقدمون عمرا، كان فيها حس صحيح بالعاطفة. الحديث عن الحس هنا من نوع «لا حس ولا خبر». ليس في صوت أوستن ماهون ما يستدعي التجاوب مع ما يغنيه. خذ مثلا أغنية «السر» في مطلع الألبوم الذي يحوي ثماني أغان وأسمعه يحاول أن يكون ذكيا وماهرا وهو يردد كلمة Say.. لا تسأله عن السبب فهو بالكاد يستطيع أن يغني وهمّه هو الإيحاء للمستمعات بأنه نجم غنائي لا يشق له غبار.
تقييم الناقد:(*1)
* Corazon Indulges | Santana النوع: بوب ما هو جاذب في ألبوم «سانتانا» الجديد هو العزف على الغيتار. من الأغنية الأولى وما بعدها هناك غيتار يكاد ينطق سواء أكان يُعزف منفردا أو من خلال الجوقة كاملة. بالنسبة للمغني ذاته يكفيه أنه يملك قدرة على تلوين صوته واستخدام حنجرة بطبقات مختلفة. صوته في عدد من الأغاني، خصوصا الأولى، يذكّرك بصوت ستيفي ووندر، وسريعا ما تدرك أن الصوت ليس وحده الشبيه، بل كيفية استخدامه والفلترات التي يمر بها في بعض عباراته. ليس كل الألبوم بالإنجليزية، بل هناك بضعة أغان لاتينية، لكن سواء أكانت بهذه اللغة أو تلك، فإن الأسطوانة تبقى ملك العزف على الغيتار.
تقييم الناقد:(*3)
* Lazaretto | Jack White النوع: مودرن روك الأغنية التي في عنوان الألبوم تأتي ثانية في ترتيب الأغاني فيه وتحمل، كبعض سواها من الأغاني، تأثرا واضحا بـ«لد زبلين» و«ذا دورز» من حيث الصوت (أولا) وإيقاع اللحن (ثانيا). جاك وايت جاء من كنف فرقة روك سابقة اسمها «وايت سترايبز» تركها بعدما طلّق زوجته التي كانت ضاربة الطبل فيها. بعد ذلك قرر أن يغني وحيدا وهذا الألبوم هو ثاني إنتاج منفرد. لديه طاقة رائعة، وصوت يتيح له أن يسترجع عبره بعض الصدى من الأمس القريب. من استمع إلى ألبومه السابق Blunderbuss (قبل ثلاث سنوات) يدرك التحسّن الشامل الذي طرأ عليه.
تقييم الناقد:(*3)