لم يبتعد فنان العرب محمد عبده عن أحبابه ورفقاء دربه، حيث قال لـ«الشرق الأوسط» إن «شهر رمضان فرصة جميلة للوجود في مدينة جدة وزيارة الأحباب والأصدقاء وزملاء المهنة».
والفنان السعودي كان موجودا في أكثر المجالس السعودية خلال الأيام الماضية، وكان في أفضل حال وصحة جيدة، حيث وجد في مناسبتي الشاعر فهد السعيد والدكتور محمد الحميدي، وكانت على مأدبة السحور وأقيمتا في خيام رمضانية وضعت خصيصا للمناسبتين. وجدة، عروس البحر الأحمر، مثلما يحب عشاقها تسميتها، تجمع دوما نجوم الفن السعودي والعربي في هذا الشهر الفضيل. وحضر المناسبتين نخبة من الفنانين والشعراء والملحنين ومنهم الموسيقار محمد المغيص والشاعر توفيق شهاب والشاعر الدكتور صالح الشادي والشاعر سعود سالم والملحن طلال باغر والفنان عبد الله رشاد والفنان صالح خيري والفنان جواد العلي ونجوم برنامج «واي فاي» الذي يعرض حاليا على شاشة «إم بي سي»، وهم عبد الإله السناني وأسعد الزهراني وطارق الحربي وعبد العزيز الزهراني، والفنان الشاب الوليد سعد والفنان محمد هاشم والفنان مدني عبادي، والروائي عبده خال، والكاتب سليمان الصقعبي. ولم تخل تلك الأمسيات الرمضانية من الأحاديث الفنية والرياضية. وحظي محمد عبده بالتفاف الجميع حوله للسلام عليه والتقاط الصور معه. والطريف في الأمر، أن فنان العرب استغرب من ظاهرة التصوير الأخيرة التي لم يشاهدها من قبل، حسب وصفه، وهو التصوير المسمى «السيلفي»، وقال ضاحكا: «أشاهدها بكثرة في جميع المناسبات حتى بين أبنائي، ربما تكون مفيدة وسريعة، فهي تختصر الوقت نوعا ما، وأغلب الشباب الذين التقيت بهم في هذه المناسبات رأيتهم يقفون بجواري ويفعلون ذلك».