انتقال سلمي للسلطة

TT

ردا على المقال المنشور في «الشرق الأوسط» يوم السبت 2002/2/21 بشأن ارض الصومال والذي كتبه علي حلني، اقول ان ما ذكره الاخير بعيد كل البعد عن الواقع الحقيقي، ولم يكن منصفا، ولذلك نفيد الاخ بالحقيقة التي هي امامنا جميعا هنا.

لقد كان الرئيس محمد ابراهيم عقال احد رموز القوى الوطنية في ارض الصومال بعد ان خاض حياة سياسية حافلة بالانجازات الوطنية التي شهدتها الدولة خلال حكمه من استقرار امني وسياسي واقتصادي، منذ الانفصال عن جمهورية الصومال الديمقراطية سابقا، ومن خلال الدستور الرسمي للدولة الذي وضعه للامة حتى اصبحت واقعا حقيقيا قائما دون اعتراف دولي.

وان كانت جمهورية الصومال الديمقراطية المعترف بها دوليا عاجزة عن الوصول الى الاستقرار الامني، حتى مع قيام كيان الدولة، فاننا نرى من جانب آخر نقلا للسلطة في ارض الصومال بطريقة سلمية الى طاهر كاهين نائب رئيس الجمهورية بموجب الدستور، من دون تغيير في الوضع الامني للدولة، فكاهين خير خلف لخير سلف حقا.