الفنان وردي لم يكن عاطفياً وإنما كان وطنياً

TT

طالعت خبراً في صحيفة «الشرق الأوسط» العدد 8576 بتاريخ 23/5/2002 عن قدوم الفنان محمد وردي من الولايات المتحدة الى السودان.

لقد قدم فنان السودان وافريقيا الأول محمد وردي اجمل الروائع الوطنية المذهبة بكلمات الاستاذين محجوب شريف وصلاح احمد ابراهيم ولم يكن عاطفياً صرفاً وانما غنى للوطن والديمقراطيات والاحرار في السودان أغنيات ما زالت باقية على لسان العديد منا، عرفته افريقيا كما احبه أهله في السودان، صدح لأهل الشمال بأجمل اغنياتهم من كلمات المرحوم الاستاذ اسماعيل حسن وبالأخص النوبية التراثية. لذا كان في قلوب الجميع لأنه غنى للمعذبين في السودان، هاجر وبعد عن الوطن من اجل مبادئ يؤمن بها ولم يكن عاطفيا يجري خلف مصالحه الخاصة.