ضرورة محاربة التطرف بقوة

TT

بداية اتوجه بالشكر لجميع العاملين في صحيفتنا الدولية «الشرق الأوسط» على الجهود الكبيرة التي يبذلونها في تغطية الأحداث المتفرقة من حولنا، وأنتقل إلى موضوعي الذي أريد التحدث فيه، وهو الجدل القائم حول الإسلام. اقول: علينا أن نفرق بين الإسلام والتطرف.. فالتطرف إلى ما هو أدنى، أما الإسلام فهو دين الوسطية.. يوم الاحد الثامن من سبتمبر، تحدث ولي العهد السعودي، الأمير عبد الله بن عبد العزيز، داعيا العلماء المسلمين إلى الإنفتاح قليلا. واوضح الأمير في كلامه أن المشكلة لا تأتي من جانب العلماء الذين لا يأتينا منهم إلا كل خير، ولكن المشكلة في من هم دون العلماء، حيث لا يحملون من العلم إلا قليلا. إذن علينا كمسلمين أن نعي تماما خطورة التطرف، وما تسبب فيه للمسلمين ومصالحهم منذ وقوع احداث سبتمبر في نيويورك وواشنطن، وحتى الآن. فهناك أناس تعرضوا للسجن وآخرون فصلوا من أعمالهم في بعض الدول الأوروبية، ولم نعد نجد صياغة سليمة نخاطب بها العالم من حولنا. ان الأمور على ما اعتقد كانت تسير على ما يرام قبل تلك الاحداث، ولكننا الآن أصبحنا في مأزق كبير جدا، ولا يمكننا الخروج منه إلا بالإتزان والعقلانية وطاعة أولياء الأمور.. ومن غير الممكن التخلي عن تلك المبادئ.