أشير إلى ما ورد في العدد رقم 8025 موضوع عصام الخليفة بتاريخ الجمعة 17/11/2000. أريد أن أوضح له عن فلول التمرد وليس طلائع كما زعم، لا يستطيعون الاستيلاء على مدينة كسلا فما جرى في الأيام الماضية من أحداث في كسلا هي عمليات للطابور الخامس من الداخل وأغلبهم لقي حتفه على أيدي القوات السودانية الباسلة. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أضف إلى معلوماتك لا يوجد أي تقصير في الأجهزة الأمنية.
اعلم أن السودان يخوض حربا من الغرب والشرق والجنوب بولاياته كافة إضافة إلى قوات حماية منشآت البترول وأن خط إمداد البترول طوله 1600 كلم وهذا محمي من قبل القوات المسلحة. أما عن استقرار الوضع فهو حقيقة مؤكدة ويمكن مهاتفة كسلا لمعرفة استقرار الوضع في المنطقة.
أما إذا دار محور سؤالك عن الجنود المدججين بالأسلحة فهؤلاء هم حماة الوطن وكانوا حينها مرابطين لا مغتربين وأضف أيضا أن شرق السودان فيه أكثر من 600 موقع ثابت للقوات المسلحة وما حدث لا يتعلق أبداً بهيبة السودان. ومن هنا وبكل الفخر والإعزاز وباسم آيات الشكر والعرفان أهنئ أبطالنا الساهرين على حماية الوطن.