السيجار الكوبي.. ورجال الحكم العراقي

TT

احترت وأنا أقرأ مقال فؤاد مطر، أهو مقال ساخر أم هو رد على مقال بكر عويضة الذي تحدث عن تدخين القيادة العراقية للسيجار الفاخر في وقت يجوع فيه أطفال العراق! أم هو تبرير لطاغية وثلة من المحيطين به الذين أهدروا أموال العراق لشراء الذمم قبل أن يدخنوا السيجار الفاخر، الذي أخذ من مقال فؤاد مطر نصف مساحته ليبرر لهم هذا السلوك. أم ان المقال هو بشارة للشعب العراقي بأن صاحب الوجه الفليح و«قسمات وجه تدعو للارتياح» هو الانسب لحكم العراق؟

ثم يصف الكاتب رئيس المخابرات العامة بالسفير الذي طالما حاول اسداء النصيحة!! ولا يكتفي بذلك بل ينهمك في كتابة دستور العراق ونظام مؤسساته وعدد نواب الرئيس ونواب رئيس الوزراء ويقترح مجلساً للشيوخ «يكون بمثابة خيمة للحضور العشائري في الدولة».