دفاعاً عن الشيخ الكبيسي: لم يحب النظام العراقي وكان ممنوعاً من الدخول

TT

* آسفني كثيراً ما قرأته في جريدة «الشرق الأوسط» عدد 8909، الصادر بتاريخ 20/4/2003 بشأن الشيخ العلامة د. احمد الكبيسي. وسوف ارد على بعض الاتهامات التي وجهت له في المقال المشار إليه.

أولاً: لماذا يكون هو بجانب النظام السابق العراقي مع أنه أصلاً ممنوع من دخول العراق في عهده، ولو كان كذلك فلماذا يقف بجواره وهو أصلاً يحمل الجنسية الاماراتية.

ثانياً: وأما قول الشيخ (ان الذي يقف مع الأمريكيين لا يسمى معارضاً ولكن يسمى خائناً) فقوله هذا عين الصواب، فماذا جنت المعارضة العراقية خلال الفترة السابقة من تحالفها مع الامريكيين؟ هل اسقطوا النظام أم ماذا؟. هل كانوا يخدعون انفسهم بأنهم قادرون على اسقاط النظام بتحالفهم مع الأمريكيين، والأمريكيون هم الذين اتوا وساعدوا صدام في الوصول الى الحكم، والواقع اليوم يشهد بعداوة الاميركيين للعراق وأنهم لم يأتوا إلا لأجل مصالحهم الخاصة، فلماذا لم يحموا الوزارات والجامعات والمتاحف العراقية كما حموا وزارة النفط من العصابات؟ ولماذا كانوا يغضون الطرف عن اعمال هذه العصابات ويفتحون لها الابواب لهم بكل سهولة.

ثالثاً: وأما التأويلات بخصوص ذهاب الشيخ الكبيسي الى العراق فهي افتراء عليه.

وأتمنى من جريدة بحجم وسمعة «الشرق الأوسط» ان تتحرى الصواب في ما تنشره، وان تسعى لجمع كلمة المسلمين، وأن يفرحها اجتماع العراقيين وتآلفهم.