هجوم فندي على هيكل

TT

لا استغرب ان تنشر «الشرق الأوسط» مقالا بكل هذه الوقاحة لكاتب بهرته اضواء لندن ولم تبهره اضواء القاهرة التي لم يرها فهو جنوبي.

لقد نصب مأمون فندي نفسه قاضياً وجلادا لمصر والمصريين وتاريخهم على امتداده، لأن محمد حسنين هيكل تجرأ وكتب مقالا استأذن فيه بالانصراف ولم يقدم هذا الطلب الى فندي شخصيا فكانت هنا الطامة الكبرى (جاء ذلك في مقاله المنشور بـ «الشرق الأوسط» الاسبوع الماضي).