اليمن.. صناعة المصاعب

TT

اتابع منذ فترة اخبارا من اليمن عبر جريدة «الشرق الأوسط» حول التهديد بحل الحزب الاشتراكي، ويحدث هذا في الوقت الذي كان المشتغلون بالهم اليمني يتوقعون انفراجا سياسيا داخليا يشمل نسيان الماضي، واصدار عفو عام ودخول الالفية الثالثة بعقلية تستوعب الآخر وترسخ قيم الديمقراطية وحقوق الانسان حتى يستطيع اليمن الاستفادة المثلى من المستجدات الاقليمية خصوصا الانجاز التاريخي بترسيم حدوده مع السعودية. انني اعتقد ان من يساهم في تحريك الخلاف مع الحزب الاشتراكي لا يود لليمن الخير، وان هذا التحريك اساسه مصالح فردية ضيقة. دعوة مخلصة نوجهها الى الاخوة في اليمن، ان مواجهة المستقبل بكل جهود القوى الوطنية خير الف مرة من محاولة تقزيم الآخر والانفراد في المواجهة.

وللاخوة اليمنيين في الثورة الفلسطينية خير مثال ففي توحد الصف الفلسطيني كانت نتائج الصراع لصالحهم. نتمنى الخير لليمن.