صباح يوم الاحد 23 شعبان الموافق 19 اكتوبر 2003 وقفت عند موزع جريدة «الشرق الأوسط» بشارع الاهرام بمصر الجديدة انتظر وصول سيارة التوزيع، وبعد ان تسلم موزع الجريدة حصته من «الشرق الأوسط» تلقفت العدد الخاص بي ووقع نظري على الشعار الجديد 25 داخل دائرة وتحتها «الشرق الأوسط» بالخط الاخضر المميز واسفلها كلمة «عاما» ثم قرأت العنوان: «حشد من الشخصيات باحتفال الشرق الأوسط اليوم». لفت نظري ذلك الشعار الجميل وقلت لنفسي لماذا لا يوضع هذا الشعار على ميدالية فضية باعتباره العيد الفضي لهذه الصحيفة ويباع بسعر معتدل لقراء هذه الصحيفة.
الفكرة جيدة، ولا ينقصها سوى تثبيتها والاخذ بها وتصنيعها على ان يتم عملها بنفس الالوان الطبيعية التي نزل بها ذلك الشعار.
اما ارضية الشعار فتكون «خريطة المملكة العربية السعودية» وليس خريطة الطريق الوهمية التي اوهمت اميركا الفلسطينيين والعرب بها، خريطة حقيقية راسخة للسعودية التي نشأت هذه الصحيفة من افكار مواطنيها ولبست هذه الصحيفة الثوب السندسي الاخضر وهو لون علم هذه البلاد الموحدة بشعار «لا إله إلا الله محمد رسول الله» وهو العلم الخفاق المرفرف دائما الذي لا ينكس ابدا.
حيا الله هذه البلاد وبارك الله في ملوكها وشعبها الوفي وادام الله الخير بها واليها واعز الله رجالها الابرار.