أهلا بـ «الشرق الأوسط» في غزة.. وعقبال القدس

TT

بمناسبة «اليوبيل الفضي» لصحيفة «الشرق الأوسط» زفت الينا خبرا سارا اسعدني شخصيا وشعرت بالغبطة والسرور والفرح، وهذا الخبر المهم هو ان «الشرق الأوسط» تعلن عن بدء طباعتها في فلسطين خلال الاحتفال بيوبيلها الفضي وستكون طباعتها في مدينة غزة.

هذا الخبر السار اثلج صدري وسرت الفرحة في نفسي واخذت اغني لجريدتي، وكنت اتمنى ان اكون هناك لأستقبل أول عدد يصدر منك، لكن اسرائيل المهيمنة على مقدرات الشعب الفلسطيني وعلى تنقلاته هي التي تحول دون ذلك اللقاء.

ولنقل لـ «الشرق الأوسط» عقبال طباعتك في القدس الشريف قريبا. وانه لقرار تاريخي اتخذته ادارة هذه الصحيفة بأن تطبع في مطابع غزة وتوزع على المدن والقرى الفلسطينية. وارجو ان يتم توزيعها مجانا لمدة ثلاثة ايام وبأعداد كبيرة ثم يحدد سعرها بشيكل اسرائيلي واحد حيث الاقتصاد متدن هناك.

عندما كنت ازور قطاع غزة، كنت ادفع اشتراكا بهذه الجريدة لمدة ثلاثة أشهر وادفعه بالدولار وكانت تصلني عبر مكتبة «ابو شعبان» في غزة.

انني سعيد جدا لهذا الخبر الجديد لأنني اعتز بهذه الصحيفة واعتز بمدينة غزة، حيث درست في معهدها وهو «كلية غزة» وكنت كل يوم اردد انشودة الكلية في طابور الصباح قبل الدخول الى الفصل ومطلع الانشودة هو:

«معهدي ربي أعزه وبه تعتز غزة»