قبض وتلميع في الاتجاهين

TT

كتب مأمون فندي في «الشرق الأوسط» بتاريخ 25 فبراير الحالي، تحت عنوان «برميل جيت» يقول: ان بعض الصحافيين لوثوا ثوب الصحافة في العالم العربي، وزيتوا اقلامهم ولينوا عقولهم برشاوى صدام حسين وبراميله البترولية المهربة، انا لست صحافيا ولا ادافع عن الصحافيين، ولكني اسأل وما العيب في ذلك؟ وهل لم تزيّت اميركا اقلام عرب وعجم وتليّن عقولهم ليكونوا ضد صدام؟! ليسأل مأمون فندي من تسلموا ملايين الدولارات من الادارة الاميركية حين كانوا اعضاء في ما سمي، آنذاك، بالمعارضة العراقية وبعضهم ما زال يتسلم اموالا حتى الآن.