أكراد يطلبون من الآخرين تطبيق ما لا يطبقونه في مناطقهم

TT

ما كتبه نوشيروان مصطفى تحت عنوان «أية مطالب للأكراد في العراق الجديد؟» والمنشور بتاريخ 20 فبراير الحالي يقع في اطار الكلام المعسول. وبودي ان اسأل الكاتب: الى اي حد طبق الأكراد خلال الـ13 سنة التي حكموا خلالها كردستان العراق، ما يدعون اليه من امن وأمان وتعايش وتآخ؟.. فكم من مرة اشتعلت فيها حروب اهلية بين الاكراد أنفسهم؟ ان بعض ما مورس بحق الآخرين يمثل نزوعا شموليا للسيطرة والحكم. الا يلاحظ معي الكاتب ان كل التنازلات التي كان يقوم بها الطاغية المهزوم صدام حسين لجهات غربية لتسكت عن قمعه للشعب العراقي، صارت تقوم بها بعض الاحزاب الكردية، التي تلتقي مع البعث العراقي في التعصب. وسوف اذكر نوشيروان مصطفى ببعض اعمال حزبهم في المناطق التي يسيطر عليها:

ـ انتهت مدة البرلمان المنتخب منذ اكثر من 7 سنين، وحديث عن انتخابات.

ـ لا يوظف في الدوائر الحكومية ـ في تلك المناطق ـ سوى من يأتي بتزكية حزبية.

ـ وجود سجون حزبية تحت اشراف ما يسمونها جهاز المعلومات.

ـ توزيع الاراضي والرواتب الجيدة والحوافز المالية والتسهيلات في الدوائر لأنصار الحزب الحاكم.

ـ السيطرة الحزبية على قنوات الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة الإلكترونية والورقية.

ـ المنافسة غير السليمة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، المنافس الرئيسي للاتحاد الوطني، وهي منافسة تهدد كردستان نفسها.

[email protected]