لغسان: أي وحدة صنعها ملك أباد الآشوريين..؟

TT

ردا على مقال غسان الامام حول أزمة البعث انني أساله عن أي وحدة تكلم تلك التي نجح فيها الملك فيصل. أهي عن المذابح التي ارتكبت بحق الشعب الآشوري في شمال العراق وفي منطقة سميّل التي راح ضحيتها اكثر من 4000 شيخ وامرأة وطفل أم عن نفس المذابح التي استمرت لشهور مخلفة اكثر من 12000 قتيل وعن 3000 مهجر وضياع اكثر من 200 قرية آشورية كانت موجودة اصلا قبل قدوم العرب الى العراق؟

لقد حارب الآشوريون مع الملك ضد القوى الكردية الانفصالية، وعندما نجحنا في تأمين العراق من التقسيم وطالبنا بالحكم الذاتي ضمن عراق موحد كانت اجابة الملك وعملائه الانجليز هي ذبح الاشوريين وابادتهم عن بكرة ابيهم.

ساقول لك الآن ان كان العرب أصحاب موقف بحق فعليهم الآن ان لا يقبلوا المشروع الكردي كما فعلوا معنا، ولكن لا أطالب بأي حروب استئثارية لكن لنرى قوة الوحدة العربية لانه وعلى كل حال نفذت المجازر بحق الشعب الآشوري في سميّل على يد بكر صدقي الكردي، وطبيعي كان يجب ان ينقلب على العرب لانه كان خريج المدرسة الشوفينية التركية. وأقول رجاء من الكتاب العرب ان يقروا بالحقيقة لأن الانسان لا يقاس على مذهبه أو دينه، ولكن على تعامله الانساني مع الآخرين.

[email protected]