دم أحمد ياسين يوحد القيادات الفلسطينية

TT

اغتيال الشيخ احمد ياسين يعد رسالة واضحة المعالم للامة الاسلامية والعربية عامة وللشعب الفلسطيني خاصة. وهذا العمل الاجرامي يعد تعديا وتحديا واضحا لقرارات الامم المتحدة وجامعة الدول العربية وكل القوى المحبة للسلام. وارادت اسرائيل بفعلتها هذه اختيار وقياس الامة العربية ومدى استيعابها وقدرة امتصاص غضبها، وذلك تمهيدا لعمل اجرامي اكبر لتصفية الرئيس ياسر عرفات وكل القيادات الفلسطينية المختلفة. والآن الحمد لله هذا الجرح النازف قد وحد القيادات الفلسطينية.

لقد فتحت اسرائيل ملفا صعبا يستحيل سده، وعليه فوحدها هي التي تتحمل عقباته. واخيرا آمل ان تكون هناك استجابة من دول الجوار وفتح الحدود حتى تتمكن القيادات الدينية والاسلامية والاحزاب السياسية من الوقوف مع الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم المادي والمعنوي حتى نصد قوى الشر والفساد.