مقال غسان الإمام «مشروع الإبراهيمي.. عراق ديمقراطي بعقال عربي وعباءة إسلامية»، المنشور بتاريخ 25 مايو (ايار) الحالي، يعكس للأسف نفسا طائفية، إذ يتحدث الكاتب عن الشيعة كما لو أنه لا يعرف تاريخ هذه الطائفة الكبيرة. وللعلم قامت الدولة العراقية السابقة على أكتاف الشيعة تحديدا. ولكن الكاتب لم ير الأمور بوضوح، وهو ليس وحده في ذلك، بل الأمر يطال الاعلام العربي كله، ما عدا استثناءات قليلة. فمن يسقط في المعارك التي تدور الآن في النجف وكربلاء يعتبر قتيلا، حسب تسميات الاعلام الطائفي. اما من يسقط في الفلوجة فهو شهيد.. انها مهزلة.