كل آيدويولوجيات العنف تم نبذها في النهاية

TT

أقول للكاتب مشاري الذايدي تعليقا على مقاله «الإرهاب.. وأوهام الأسباب» بالعدد 9317 بتاريخ الأول من يونيو حزيران الحالي، لقد أثبتت الحركات الأصولية من «القاعدة» إلى شبيهاتها في الجزائر والشيشان وغيرها فشلها في التوصل إلى أهدافها التي لم يتمكنوا يوما من صياغتها بوضوح. لقد عرفنا عنهم صورة واحدة فقط وهي الإسلامي «أو المتأسلم» الذي لا يرضي عدوا ولا صديقا، الحامل لسلاح ما وعلى كتفيه وزر جريمة ما في مكان ما، إما ارتكبها أو سيرتكبها. لم أعرف لهم منهجية أو آيديولوجية إلا تكفير البشر ومحاربة الغرب بحجة أنه ليس مسلما. الشيء الوحيد الواضح في آيديولوجيتهم الفذة هو كرههم للنساء واحتقارهم لكل ما يمت للعالم الأنثوي بصلة، وكأننا نحن النسوة مخلوقات غير كاملة. لقد فشلوا وسيفشلون أينما حلوا وكيفما اتجهوا. تاريخيا، كل الآيديولوجيات التي نشرت العنف تم نبذها في النهاية.