أقول لنيكولاس كريستوف تعليقا على مقاله بتاريخ أول يونيو الحالي بعنوان «لماذا لا ننفي شارون وعرفات إلى جزيرة القديسة هيلانة؟»، الأفضل لك أن ترجع شارون الى بلده وبلد أهله في بولونيا، وإرجاع كل من دخل فلسطين بعد 1948 مثل المليون روسي الأخير. ويبدو أن مشكلتك هي الإصرار على المساواة بين الضحية والجلاد، وبين المتطرف والمعتدل، فهل يعقل ان تساوي بين تطرف شارون واعتدال عرفات والأخير بالنسبة للفلسطينيين رمز وهو بالنسبة للكثيرين مفرط في اعتداله. ولعلمك لا يوجد أي فلسطيني سينسى عكا وحيفا واللد.