مقال الكاتب فهمى هويدي، المنشور في العدد 9325 بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، بعنوان «بعد اعلان نيروبي: كيف يرد قرنق الجميل لإسرائيل؟»، وضع النقاط على الحروف، وأزال الغشاوة عن اعين الكثير، تجاه الوضع الذي سيكون عليه ما يسمى بالسودان الجديد.
وقد قرأت في زاوية «ردود» في «الشرق الاوسط» من ينتقد هويدي قائلا أن علم اسرائيل يرفرف في قلب القاهرة. وارد على ذلك، بالقول بأن العلاقات الدبلوماسية المتوازنة، وفقا للاتفاقيات بين مصر وإسرائيل، مهما كانت ايجابياتها أو سلبياتها، تختلف تماما عن ما يقال في الوضع السوداني.
اخشى ان تفاجئنا السنوات القادمة بانعقاد مؤتمر لتقسيم مياه النيل، نفاجأ فيه بوجود مندوب اسرائيل.