اضيف الى ما ذكره الوزير الكويتي علي البغلي، في مقاله «صدام لم يتأهل أبدا»، المنشور بتاريخ 3 يوليو (تموز) الحالي، اننا كوننا من العراق، لم نسمع عن انتهاك لكرامة وحرمة المرأة العراقية قبل نظام الطاغية صدام حسين، من سحل لنساء في الشوارع وفي الجامعات والبيوت الآمنة. وقد لقيت امرأة من اهلي اشد العقوبات، وكل جريمتها ان زوجها كان مطلوبا للسلطة، وهو خارج البلاد. وحالها هذه مثل حال ألوف العراقيات داخل السجون اللائي تعرضن للتعذيب الجسدي والنفسي والاعتداء الجنسي. وبعد كل ذلك يقف بطل الشهامة والغيرة القومية مدافعا عن شرف العراقيات! عجبا! ان لم تستح فقل ما شئت، كما يقول المثل. ولعل البعض يصدق عنتريات صدام ممن هم خارج بلده، ممن لم يكتووا بنار حكمه وجحيمه، وعاشوا في ظل زعيقه المدوي بالوحدة والحرية وفلسطين.
نعم كما قال البغلي في مقاله، من فضل الله تعالى علينا جميعا ان ارانا هذا اليوم الذي رأينا فيه صدام مكبلا مثل مجرمي العالم، لينال جزاءه على ايدي العراقيين الاخيار.