ليت كلينتون بقي رئيسا للأبد حتى لو أتحفنا بفضائح جديدة

TT

قرأت مقال مورين داود «صدقوني.. ثمة ما يجمع بين مونيكا.. وبن لادن»، المنشور بتاريخ 26 يونيو (حزيران) الماضي، وأتساءل: لماذا نفلسف موضوع بيل كلينتون ومونيكا ونشرحه في كل مرة نتطرق إليه. إنها القصة ذاتها المتكررة عبر التاريخ: تجاذب كيميائي بين رجل وامرأة وقبول مبدئي بينهما لممارسة المتعة، بغض النظر عن كونه رئيسا أو خادما. أما ادعاء كلينتون المضحك بالنوم على الكنبة، لكسب تعاطف زوجته وابنته، أو تعبيرا عن اشمئزازه من نفسه، فأعتقد أن تلك كذبة خفيفة الدم، تزيد في حيوية هذا الموضوع وتبهره، بدلا من اسباغ الميلودراما عليه. ما يغيظني في قصة الغرام الكيميائي هذا، هو أن الحكومة الأميركية تدعي الأخلاقية والتدين على طول الخط، بينما تتصف ممارساتها، في الواقع، بكل ما هو عكس ذلك. أشفق على الأميركيين من التجديد لحكومتهم، كما أشفق على أنفسنا من مخاطرها. أتمنى لو استمر بيل كلينتون في الحكم، حتى لو أتحفنا بين الفينة والأخرى بغرام جديد أو فضائح نسائية، على ذوقه.