مدافعون كثر وقضية خاسرة

TT

قرأت مقال الدكتور احمد الربعي «نداء إلى الحكومة العراقية!»، المنشور بتاريخ 4 يوليو (تموز) الحالي، واعتبره مقالا ثمينا، واضيف الى ما اورده الكاتب سؤال: لماذا لم نجد محاميا عراقيا واحدا تطوع للدفاع عن المتهم صدام حسين؟

الاجابة واضحة : من سيدافع عمّن قتل خيرة أبناء شعبنا في العراق وقام بملاحقة الآخرين في الخارج؟ انني اتساءل: لماذا لم ينبرِ أحد من هؤلاء الذين تطوعوا بالعشرات للدفاع عن المتهم، للدفاع عنا، (نحن العراقيين)، عندما سرق النظام السابق أرواح الشباب وعوائلهم التي ماتت حسرة عليهم. هم يشككون في شرعية المحكمة ؟ وأنا اسألهم: هل امتلك حكم صدام أي شرعية ؟ هل أتى النظام عن طريق الانتخاب، أم بانقلاب عسكري سرق السلطة؟ من الطريف أن صدام حسين يحاكم الآن بالقانون، الذي وضعه هو بنفسه. صدام درس القانون في جامعة القاهرة، فلماذا لا يدافع عن نفسه إذاً؟ نصيحتي للمهتمين بالدفاع عن صدام حسين هي: انها قضية خاسرة ايها الأعزاء ؟ فالشعب سيصدر حكمه.