لا نجلد الذات ولا نتغنى بها

TT

ردا على ما كتبته نادية محديد، في «الشرق الاوسط»، بتاريخ 12 يوليو (تموز) الحالي، تحت عنوان «صحافة رفع السماعة.. إلى متى جلد الذات؟»، اقول ان نقد الذات الصريح «غير المبالغ» فيه، هو ضروري لوجود بيئة تشعر بضرورة التغيير. لكني أتفق مع الكاتبة في وجوب أن يكون هذا النقد موزونا في آن واحد، لئلا يسبب عدم ثقة بالنفس، تؤدي إلى عدم القدرة على مواجهة التحديات.

نحن شعب يعاني من انفصام الشخصية، فأحيانا يتمسك بالماضي وأمجاده، وبأننا الأفضل. وأحيانا أخرى، نراه يخضع نفسه لجلد الذات. نحن لا نحتاج لا لهذا ولا لذاك، بل لوضع يشعر الناس فيه بضرورة التغيير إلى الأفضل، وأن تستطيع أوطانهم استغلال إبداعهم لتحقيق ذلك.