اسمعوا نصيحة الربعي وغيره

TT

قرأت مقال الكاتب احمد الربعي «استقالة عرفات»، المنشور بتاريخ 20 يوليو (تموز) الحالي، وأقول، مما لا شك فيه أن كثيرا من الفلسطينيين يعتبرون الرئيس ياسر عرفات رمزا لهم. هذا الأمر يجب ألا يتجاوز حقيقة أن الرجل اصبح بحكم السن وتغير الظروف، عبئا على القضية الفلسطينية نفسها. ولا يشترط للرمز أن يكون حاكما. فهذا مانديلا ما زال رمزا لجنوب أفريقيا وقد ترك الساحة لغيره. وفي التاريخ أمثلة كثيرة. على الفلسطينيين الذين يسمحون، في السر، لكل القوى العربية والعالمية أن تكون طرفا في قراراتهم، أن يسمحوا للربعي وغيره من الإعلاميين المنصفين، بتوجيه النصيحة لهم في العلن. فالقضية الفلسطينية كانت وستبقى هما إسلاميا وعربيا حتى يعود الحق لأصحابه، ونرى الفلسطينيين في دولتهم المستقلة.