الزرقاوي وأيتام صدام حسين

TT

قرأت مقال صالح القلاب «الزرقاوي في العراق.. بشر من لحم ودم.. وليس أسطورة..!»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي. واقول ان الزرقاوي ليس أسطورة، كما تم تصوير صدام من قبل، حين أرعب دول الجوار وشعب العراق وشعوب المنطقة. الجميع يعلم كيف كانت نهايته؟ فكلاهما، صدام والزرقاوي، عاشا في بيئة فقيرة مع الجهل، واختلطا بالإجرام في صباهما، فنشآ على القتل والاستخفاف بالآخرين، وعانيا من خلل نفسي وعقلي. ان جهل صدام وعدم حسابه الأمور بأبسط صورها، أدى الى النتيجة التي شاهدناها ونشاهدها في العراق. وهذا ما ينطبق ايضا على اسامة بن لادن حيث الجهل العميق والفكر المتعفن.

انظروا الى ما حل بأمة الاسلام من دمار وخراب. ان الزرقاوي، حسب زعم البعض، بطل شقيَ بالعراق وبشعبه كثيرا. ومما سمعته ان الزرقاوي التم على مجموعة من أيتام صدام حسين، وبعض الاشقياء من الدول العربية.