حبذا لو تمتع بوش بشجاعة رئيسة الفلبين

TT

ارد على مقال جيم هوغلاند «دروس العراق.. تشكيل جديد للصداقات والمصالح»، المنشور بتاريخ 23 يوليو (تموز) الحالي، بسؤاله: هل يضيرك أن رئيسة الفلبين تحب شعبها فردا فردا؟ وأنها من أجل إنقاذ عامل بسيط من أبناء شعبها، يعيل عائلة كثيرة الأطفال، غامرت بجر غضبك وغضب رئيس اقوى دولة في العالم؟ هل كان من الأفضل أن يذبح هناك؟ لو كان لدى السيدة الرئيسة ذرة إيمان بعدالة عدوانكم، صدقني لضحت بهذا الإنسان البسيط، ولكنها تركت خيار الجزرة التي تمدها واشنطن ببخل، لإحدى أفقر دول العالم، من أجل خيار الأخلاق العالية والشجاعة والحب. إنه منتهى الحب أن تغامر امرأة بمستقبلها السياسي وبعداوة روما من أجل إنقاذ إنسان بسيط، وهي شجاعة ندر أن يتحلى بها الرجال. أتمنى لو كان رئيس الولايات المتحدة يحب هوغلاند مثل ما تحب هذه المرأة عاملا بسيطا من رعاياها. و أتمنى لو كانت لديه الحكمة، لكان جنب العالم المآسي والويلات، ولما كان كره اميركا شائعا بهذه الشدة في العالم.